الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • روسيا تلاحق نجل برلمانية بريطانية لقتله قائداً شيشانياً في أوكرانيا

روسيا تلاحق نجل برلمانية بريطانية لقتله قائداً شيشانياً في أوكرانيا
روسيا وأوكرانيا \ ليفانت نيوز

أكّد الحرس الوطني الروسي، إن قائداً شيشانياً قُتل بمعركة مع متطوعين أجانب في أوكرانيا، وخصوا بالذكر نجل نائبة بريطانية، باعتباره أحد المسؤولين عن مقتله.

بن غرانت، وهو جندي سابق في البحرية الملكية، ويبلغ من العمر 30 عاماً، وابن النائبة عن حزب المحافظين هيلين غرانت، انضم إلى المتطوعين البريطانيين والأميركيين الذين يقاتلون القوات الروسية في أوكرانيا في شهر مارس الماضي.

وقال موقع "ذا ديلي بيست"، نقلاً عن الحرس الوطني الروسي، إن "الرقيب الشيشاني، آدم بيسلطانوف، وهو قائد لواء عملياتي منفصل لمنطقة شمال القوقاز التابعة للحرس الوطني، قُتل في هجوم على القوات الروسية من قبل مجموعة مرتزقة من بريطانيا والولايات المتحدة".

اقرأ أيضاً: دعاوى جماعية لمطالبة روسيا بتعويض ضحايا غزوها لأوكرانيا

وأضاف الحرس الوطني في بيان، الثلاثاء، أن "ناقلة الجند المدرعة التي كان يتواجد فيها بيسلطانوف تعرضت لإطلاق نار، وأصيبت بقذائف صاروخية وتدمرت".

ووفقا للبيان فإن "كاميرا GoPro التقطت صورا للهجوم، وإن أحد مقاتلي مجموعة المرتزقة هو نجل النائبة البريطانية بن غرانت"، مضيفاً أن "لجنة التحقيق الروسية أعلنت هذا الأسبوع أنها تحقق بدور غرانت في قيادة الكمين".

وتشارك قوات شيشانية بالحرب في أوكرانيا منذ أن أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، شن غزو شامل في 24 فبراير الماضي. وفي ضوء مقتله، والأنباء عن دور غرانت المزعوم في ذلك، تناولت تقارير إعلامية روسية فكرة ضرورة محاسبته وتطبيق عقوبة "الموت" بحقه.

قال نجل نائبة بريطانية عن حزب المحافظين، يقاتل إلى جانب القوات الأوكرانية، إنه ساعد في إنقاذ رفيقه من المتطوعين البريطانيين في أوكرانيا، أثناء إصابته بانفجار لغم خلال اشتباك مسلح.

ووصل بن غرانت إلى أوكرانيا في مارس الماضي، وأخبر صحيفة "الغارديان"، قي وقت سابق، أنه أراد الذهاب للتطوع، بعد رؤية لقطات لقصف روسي لمنزل يمكن سماع صراخ طفل فيه. وقال إنه ذهب إلى أوكرانيا دون أن يخبر والدته، النائبة هيلين غرانت.

وفي مقطع فيديو "درامي"، نشرته صحيفة التلغراف، في مايو الماضي، يظهر الشاب البالغ من العمر 30 عاما، وهو محارب سابق في أفغانستان، وكان سابقا في البحرية الملكية، وهو يصرخ: "علينا أن نتحرك الآن أو سنموت".

وفي الوقت نفسه، قام هو زملاء له بجر الجندي المصاب، دين آرثر، إلى بر الأمان، بعد وقوعهم في كمين روسي بغابة شمال خاركيف في وقت سابق من الشهر الماضي.

ليفانت نيوز_ "ذا ديلي بيست"

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!