-
روسيا تعيد تموضع قواتها البحرية دعماً للقوات الحكومية السورية
-
تؤكد التحركات العسكرية الروسية الأخيرة على التحالف الاستراتيجي بين موسكو ودمشق في مواجهة التحديات المشتركة
باغتت المجموعات المسلحة المدن السورية الآمنة بهجوم واسع النطاق، مستهدفة مدينة حماة، بينما واصل الحليف الروسي دعمه للنظام السوري عبر الضربات الجوية والعمليات العسكرية.
وتناولت التقارير الإعلامية الأخيرة تحركات عسكرية روسية في سوريا، تزامنت مع تصاعد العمليات العسكرية، حيث نقل معهد دراسات الحرب في واشنطن معلومات عن نشاطات تتعلق بالأسطول البحري الروسي في ميناء طرطوس الاستراتيجي.
وأبرزت صور الأقمار الصناعية الثلاثاء الماضي إعادة تموضع للقطع البحرية الروسية، في إطار خطة عسكرية متكاملة لدعم النظام السوري في معركته ضد الإرهاب.
واستعرضت الصور تحرك ثلاث فرقاطات حربية وغواصة وسفينتين مساعدتين من القاعدة البحرية، في إطار إعادة انتشار القوات البحرية الروسية.
اقرأ أيضاً: بوتين يوقع عقيدة البحرية الروسية.. معتبراً واشنطن التهديد الأكبر
وأوضحت المديرية العامة للاستخبارات العسكرية الأوكرانية وصول تعزيزات روسية من "فيلق أفريقيا" إلى سوريا في الثالث من ديسمبر، وهي القوات المكلفة بمهام مكافحة الإرهاب بعد حل مجموعة "فاغنر".
وأشار المركز إلى الأهمية الاستراتيجية لمدينة حماة، الواقعة على بعد 80 كيلومتراً شمال شرق طرطوس، في حماية الأمن القومي السوري.
وتلبيةً لطلب النظام السوري، بدأت روسيا عملياتها العسكرية في سوريا أواخر سبتمبر 2015 لمكافحة التنظيمات العسكرية التي كانت تهدد السلم والاستقرار في المنطقة.
ونشرت موسكو قواتها المتخصصة وأسلحتها المتطورة، شاملة الطائرات الحربية والمروحيات الهجومية والشرطة العسكرية والجنود المنتشرين في 20 قاعدة، بحسب مجلس العلاقات الخارجية الأميركي.
وتمتلك القوات الروسية 21 قاعدة و93 نقطة عسكرية في سوريا، موزعة بشكل استراتيجي في المحافظات السورية، منها 17 في حماة، و15 في اللاذقية، و14 في الحسكة، و13 في القنيطرة، و12 في حلب، و8 في ريف دمشق، و8 في الرقة، و8 في دير الزور، و6 في إدلب، و4 في حمص، و3 في درعا، وموقعين في كل من دمشق والسويداء وطرطوس.
وأسست روسيا قاعدة حميميم كأول قاعدة جوية دائمة في الشرق الأوسط وخارج حدود الاتحاد السوفيتي السابق، تأكيداً على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!