الوضع المظلم
الخميس ٢٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
روسيا تعرض مساعدتها لإطلاق سراح رهائن لدى حماس
الأسرى الاسرائيليين

أفادت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، بأنها تلقت طلبات من دول مختلفة للمساعدة في الإفراج عن رعاياها المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، مؤكدة استعدادها للتعاون في هذا الشأن.

وجاء ذلك في ظل مساعي دبلوماسية أميركية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من أربعة أشهر، حيث أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في زيارته الخامسة للمنطقة، عن دعمه لمبادرة هدنة تم طرحها في باريس نهاية كانون الثاني/يناير بمشاركة مسؤولين أميركيين وقطريين ومصريين، وحصلت على رد من حماس.

وقال بلينكن إنه رغم رفضه لبعض عناصر رد حماس، فإنه يتطلع إلى تحقيق هدنة جديدة بعد الهدنة الأولى التي دامت أسبوعا في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر وأسفرت عن تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس.

اقرأ أيضاً: نتنياهو رافضاً مقترح حماس لوقف النار: "لا حل سوى الانتصار القاسي"

وبحسب مسودة رد حماس التي حصلت عليها قطر ومصر ونقلتاها إلى بلينكن، فإن الحركة المسلحة وافقت على اتفاق ثلاثي الأطوار لوقف النار.

وتضمنت المرحلة الأولى من الاتفاق إعادة إعمار المنشآت الصحية والإنسانية في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكنية، كما نقلت رويترز اليوم الأربعاء.

واقترحت المرحلة الأولى أيضا إجراء حوار غير مباشر بين إسرائيل وحماس لوقف العمليات العسكرية واستعادة الاستقرار.

وشملت المرحلة الأولى كذلك وقف إطلاق النار لمدة 45 يوما لتسهيل تبادل الأسرى والإفراج عن النساء والأطفال (دون سن 19 عاماً غير المجندين) والمسنين والمرضى من الإسرائيليين المدنيين وإيصال المساعدات إلى غزة.

وطالبت حماس في هذه المرحلة بوقف مؤقت للهجمات العسكرية والاستخباراتية الجوية وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية خارج المناطق المأهولة بالسكان في غزة على طول الحدود لإتمام تبادل الأسرى والسجناء.

وفي المرحلة الثانية التي تستمر 45 يوما أيضا، عرضت حماس إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد محدد من الفلسطينيين المعتقلين وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

وفي المرحلة الثالثة التي تستمر 45 يوما أيضا، اقترحت حماس تبادل رفات وجثث الأسرى الإسرائيليين. وكانت مصادر إسرائيلية سرية قد أفادت بأن نحو 50 أسيراً قتلوا في الحرب.

واندلعت الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر بعد هجوم مفاجئ لحماس على مستوطنات إسرائيلية أودى بحياة أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس.

وفي الهجوم، احتجزت حماس نحو 250 رهينة إسرائيلية، من بينهم 132 ما زالوا في غزة، و29 قُتلوا على الأرجح، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وردت إسرائيل على الهجوم بحملة قصف وهجوم بري واسع النطاق على غزة، ما أسفر عن مقتل 27840 شخصا، غالبيتهم نساء وأطفال، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!