الوضع المظلم
السبت ١١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
روسيا ترفض طلب محكمة أوروبية.. للإفراج عن نافالني
نافالني

زعم وزير العدل الروسي، قسطنطين تشويتشينكو، أنّ مطالبة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بالإفراج عن نافالني، تدخل صارخ بأداء السلطة القضائية لدولة ذات سيادة، وغير قابل للتنفيذ.


وصرّح: "طلب الإفراج عن نافالني الذي ورد اليوم من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان غير مسبوق لعدة أسباب. أولاً، هذا تدخل واضح وخطير في أداء السلطة القضائية لدولة ذات سيادة".


وتابع: "ثانياً، الطلب غير معقول وغير قانوني، لأنّه لا يتضمن إشارات إلى أي حقيقة أو قاعدة قانونية تسمح للمحكمة باتخاذ مثل هذا القرار"، مدعياً أنّ "طلب المحكمة الأوروبية غير قابل للتنفيذ، لأنّه وفقاً للقانون الروسي لا توجد أسس قانونية للإفراج عن المذكور".


اقرأ أيضاً: بايدن يتحضّر لمُواجهة بوتين في قضية نافالني


وجاء ذلك عقب أن طالبت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، في وقت سابق، بالإفراج الفوري عن المعارض أليكسي نافالني، الذي جرى اعتقاله فور عودته إلى روسيا من ألمانيا، مطلع يناير الماضي، وحكم عليه بالحبس مع النفاذ لمدة 2.8 عام، بزعم انتهاكه قيود حكم سابق مع وقف التنفيذ، أدانه بالاختلاس.


هذا وكانت قد قالت منظمة “أو في دي إنفو”، في الثالث من فبراير الجاري، إنّه وبعد ستة أيام على توقيف المعارض الروسي البارز، أليكسي نافالني، كان أكثر من عشرة آلاف شخص قد اعتقلوا في روسيا.


نافالني


ونوّهت أنّ أربعة آلاف من هؤلاء، اعتقلوا في 23 يناير، و5700 خلال تظاهرات 31 يناير، و1400 في الثاني من فبراير، بعد الحكم على أليكسي نافالني بالسجن مع النفاذ، وذلك مع خروج أولى التظاهرات التي انطلقت في 23 يناير، دعماً لنافالني.


وأضافت المنظمة وقتها: “من الصعب جداً على المحامين والخبراء القانونيين الوصول إلى مراكز الشرطة، لا يدعون أحداً يدخل، لقد أصبح هذا الأمر منهجياً”، كما نددت المنظمة الروسية غير الحكومية، بـ”المعاملة المذلة” التي يلقاها الموقوفون.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!