الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • روسيا تتجه لاستئجار مطار قامشلي.. وتحويله لقاعدة عسكرية روسية

روسيا تتجه لاستئجار مطار قامشلي.. وتحويله لقاعدة عسكرية روسية
روسيا تتجه نحو استئجار مطار قامشلي.. وتحويله لقاعدة عسكرية روسية

أعلنت وسائل إعلام روسية عن نقاشات جارية حول إقامة قاعدة روسية عسكرية في مدينة قامشلي شمال شرق سوريا، واستئجار مطار قامشلي لمدة 49 عاماً، وذلك لتعزيز الوجود العسكري الروسي في المنطقة، وبموافقة النظام السوري.


وأكدت صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا الفيدرالية الروسية، عن مصادر غربية وخبراء عسكريين روس، أن المحادثات بين موسكو ودمشق تدور حول: "استئجار مطار القامشلي، ودوره في تعزيز الوجود الروسي في سوريا، ومنطقة الشرق الأوسط عموماً»".


وأضافت المصادر، أن: "أوساط الخبراء، وبعض وسائل الإعلام، لا يستبعدون إمكانية أن تستأجر روسيا قاعدة عسكرية أخرى في شمال سوريا، تلبية لمصالحها في المنطقة، وأن هناك نقاشات عن فترة استئجار مماثلة لاتفاقات سابقة وقعتها روسيا مع الحكومة السورية لاستئجار قاعدة حميميم الجوية، وقاعدة طرطوس البحرية، لمدة 49 سنة قابلة للتمديد".


فيما لم تستبعد مصادر الصحيفة أن تعمل موسكو على نشر مركز لإدارة الصواريخ، بهدف مواجهة هجمات أميركية محتملة.


كما نقلت الصحيفة عن معلق عسكري غربي أن: "رادار إس - 400 في مطار القامشلي سيرى منطقة بعيدة إلى الشرق، وسيتمكن من تعقب النشاط الجوي الأميركي في العراق".


وأضافت: "إن الوجود العسكري الروسي الدائم في القامشلي، والسيطرة على المطار فيها، سوف يساعد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في السيطرة على المنطقة، والتسوية بين قيادة الأكراد ودمشق؛ وثانياً لن تسمح موسكو بعد تعزيز وجودها في المدينة للأميركيين أو الأتراك بالدخول إليها".


كما أكدت الصحيفة أنه أبلغ خبير في الدفاع الصاروخي الروسي الصحيفة: "بأن الولايات المتحدة بمغادرتها حدود سوريا الشمالية تغمض عينيها عن المناطق الاستراتيجية التي باتت تسيطر عليها روسيا"، كما استبعد نشر أنظمة إنذار رادار أرضية لمواجهة هجوم صاروخي محتمل بالقرب من الحدود مع تركيا في القامشلي، ورأى أن هذا الأمر "مستبعد، وموسكو لا تحتاج لنشر منظومات صاروخية إضافية في سوريا، لأن التقنيات المنشورة حالياً كافية".


ليفانت-الشرق الأوسط

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!