الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • روس أتوم الروسية توقع عقدا لاستكمال بناء محطة طاقة نووية في تركيا

روس أتوم الروسية توقع عقدا لاستكمال بناء محطة طاقة نووية في تركيا
20 أغسطس 2020 هو الذكرى الخامسة والسبعون للصناعة النووية الروسية (الصورة: روساتوم)

قالت شركة روس أتوم الروسية يوم السبت إنها منحت شركة تي.إس.إم إنيرجي عقداً للقيام بعمليات البناء الباقية في محطة الطاقة النووية التي تتكلف 20 مليار دولار التي تبنيها في أكويو بجنوب تركيا.

وقالت أكويو نيوكلير، وهي شركة تابعة لروس أتوم تبنى أربعة مفاعلات في المكان الذي يقع على البحر المتوسط إنها وقعت عقد البناء مع تي.إس.إم بعد إنهاء اتفاقها مع شركة آي.سي إيكتاس التركية.

وبحسب التسجيل التجاري التركي، تملك ثلاث شركات روسية تتخذ من روسيا مقار لها شركة تي.إس.إم.

وقالت أكويو نيوكلير في بيان دون التطرق إلى سبب إلغاء العقد مع شركة آي.سي إيكتاس "ستُنقل جميع الأشغال الجارية بموجب عقود فرعية إلى تي.إس.إم... ستُوقع عقود مماثلة جديدة بين تي.إس.إم ومقاولين من الباطن".

وأضافت الشركة إن العقد المبرم مع شركة تي.إس.إم سيضمن اكتمال العمل في المواعيد التي سبق الاتفاق عليها وحصول العمال على رواتبهم في الوقت المحدد.

انفجار في محطة الطاقة النووية "أكويو" (وكالات)

وتهدف الحكومة التركية إلى بدء تشغيل المفاعل الأول في المحطة التي يبلغ إجمالي طاقتها 4800 ميجاوات قبل الانتخابات العامة العام المقبل.

في وقت سابق، أشار الرئيس رجب طيب أردوغان إلى أن تركيا يمكن أن تعمل مع روسيا في بناء محطتين أخريين. ومن المتوقع أن تنتج المحطة ما يصل إلى عشرة في المئة من احتياجات تركيا من الكهرباء بمجرد تشغيل جميع المفاعلات الأربعة.

ومحطة  أكويو للطاقة النووية بقدرة 4800 ميجا وات في مرسين التركية، تبنيها شركة روس آتوم الروسية ومن المتوقع الانتهاء من بناء الوحدة الأولى في 2023. وهي أول محطة طاقة نووية في تركيا.

اقرأ المزيد: مليارديرة صينية تخسر نصف ثروتها.. بسبب أزمة عقارات

وفي ديسمبر 2010، وقعت تركيا اتفاقاً للتعاون مع روسيا لبناء المحطة. تبلغ تكلفة المشروع حوالي 20 مليار دولار أمريكي.

وبعد انتشار المخاوف من تعرض محطة أكويو النووية في تركيا لأزمة مالية بعد الحرب في أوكرانيا، بدأت روسيا ضخ الأموال لتطوير المشروع الذي تبلغ تكلفته 20 مليار دولار.

وفي هذا الإطار، حوّلت شركة روساتوم الروسية أموالاً إلى شركة تابعة لها -تتخذ من تركيا مقراً لها، ومعروفة بـ"أكويو نيوكلير جيه إس سي"- لبناء محطة الطاقة النووية على ساحل البحر المتوسط التركي؛ ما يخفف من المخاوف المتعلقة بتأجيل المشروع بسبب العقوبات،

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!