الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • روحاني يعلق من تركيا على الهجمات التي ضربت "أرامكو" السعودية

روحاني يعلق من تركيا على الهجمات التي ضربت
روحاني يعلق من تركيا على الهجمات التي ضربت أرامكو السعودية

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، في أنقرة، أمس الإثنين، رداً على سؤال بشأن تعرّض منشآت نفطية سعودية للقصف: "اليمن يتعرض للقصف يومياً ويقتل الأبرياء في هذا البلد. ولذلك اضطر الشعب اليمني للرد".


وأضاف روحاني: "ما يقوم به الشعب اليمني هو دفاع عن النفس"، مشيرًا إلى أن الطريق الأساسي لتسوية القضية اليمنية هو الحل السياسي والدبلوماسي.


وأضاف: "يمكن لدول المنطقة أن تحاول إعادة السلام والاستقرار إلى اليمن، وعندما يعود الأمن إلى اليمن، سيكون إنتاج النفط في المنطقة آمناً".


وتبنت جماعة "أنصار الله" الحوثية، السبت الماضي، هجوماً بطائرات مسيّرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.


تصريحات وبيان من المملكة


إلا أن المتحدث باسم التحالف العسكري الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، تركي المالكي، قال: "التحقيقات الأولية في الهجوم على منشآت نفطية في المملكة تشير إلى أن الأسلحة المستخدمة إيرانية"، مضيفًا: "مصدر إطلاق الطائرات المسيّرة لم يكن اليمن، ويتم الآن التحقق من مصدر إطلاقها"، لافتاً إلى أن الطائرات المسيّرة التي تستخدمها جماعة "أنصار الله" اليمنية، إيرانية الصنع من طراز "أبابيل".


كما قالت وزارة الخارجية السعودية إن التحقيقات الأولية تشير إلى استخدام أسلحة إيرانية في الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو.


وصرّحت الخارجية في بيان لها أن "العمل جار على التحقق من مصدر تلك الهجمات"، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

ووصفت الخارجية الهجوم بأنه "اعتداء تخريبي غير مسبوق"، وأنه نتج عنه توقف نحو 50 % من إنتاج شركة أرامكو.


وأكدت: "الهدف من هذا الهجوم موجه بالدرجة الأولى لإمدادات الطاقة العالمية، وهو امتداد للأعمال العدوانية السابقة التي تعرضت لها محطات الضخ لشركة أرامكو السعودية باستخدام أسلحة إيرانية".


وأكد البيان: "المملكة ستقوم بدعوة خبراء دوليين ومن الأمم المتحدة للوقوف على الحقائق والمشاركة في التحقيقات، وستتخذ كافة الإجراءات المناسبة في ضوء ما تسفر عنه تلك التحقيقات، بما يكفل أمنها واستقرارها".


وأعربت المملكة عن "تقديرها لكافة الأطراف الإقليمية والدولية التي عبّرت عن شجبها واستنكارها لهذا الهجوم، وتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إدانة من يقف وراء ذلك، والتصدي بوضوح لهذه الأعمال الهمجية التي تمس عصب الاقتصاد العالمي".


ليفانت

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!