الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
رفع حظر التجوال في أغلب المحافظات العراقية
رفع حظر التجوال في أغلب المحافظات العراقية

قامت السلطات العراقية برفع حظر التجوال اليوم الاثنين على أغلب المحافظات العراقية التي كانت السلطات أعلنت سابقاً فرضه إثر الاحتجاجات التي خرجت، حيث جرى إطلاق نار من قبل الجهات الأمنية وأعمال عنف عديدة، نتج عنه مقتل العديد من المتظاهرين.


ورفع حظر التجوال في محافظة البصرة بدءاً من فجر اليوم، فيما أعلن محافظ الديوانية رفع حظر التجوال بدءاً من الساعة السادسة من صباح الاثنين، كما أعلنت قيادة شرطة ذي قار رفع حظر التجوال أيضاً في المحافظة.


هذا وبعد ليلة حافلة في بغداد، حيث احتشد مجدداً آلاف العراقيين، يعقد البرلمان العراقي، اليوم الاثنين، جلسة خاصة لمناقشة مطالب المتظاهرين وقرارات مجلس الوزراء لتنفيذ حزمة من الإصلاحات.


بقي آلاف المحتجين في ساحة التحرير بوسط العاصمة حتى فجر الاثنين في تحدٍ لحملة أمنية دامية راح ضحيتها العشرات خلال اليومين الماضيين ومداهمة نفذتها قوات الأمن أثناء الليل لتفريقهم.


وكما شهدت محافظة كربلاء أعمال شغب، حيث اندلع حريق في بوابة الديوان، كما حصل إطلاق نار في الهواء، واعتداء على رجال الأمن.


ومن جانب آخر دعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان الحكومة العراقية إلى تنفيذ مطالب المحتجين وتزويدها بالإحصائيات الرسمية التي ستصدرها حول توثيقها للتظاهرات، بعد رصدها الانتهاكات التي رافقت الاحتجاجات في المحافظات العراقية، والتي أشارت إلى أن القوات الأمنية استخدمت قوة مفرطة في تفريق المتظاهرين.


وأضافت في بيان لها: "تم استخدام الغازات المسيلة للدموع والمياه الساخنة والقنابل الصوتية والهراوات لتفريق المتظاهرين أثناء المصادمات التي حصلت بين القوات الأمنية في بغداد وعدد من المحافظات أثناء دخول المنطقة الخضراء وأبنية المحافظات".


مشيرة إلى تنفيذ الجهات الأمنية حملة اعتقالات في محافظات "البصرة، وذي قار، وبابل"، حيث بلغ عدد المعتقلين 158، أطلق سراح 123 منهم وبقي 35 معتقلاً، وأن سبب الاعتقال أتى على خلفية فض الاعتصامات في محافظة البصرة وذي قار وبابل.


كما أكدت المفوضية امتناع وزارة الصحة والمستشفيات ودوائر الصحة في بغداد وعدد من المحافظات عن تزويدها بالإحصاءات الرسمية لعدد الإصابات والقتلى، في مخالفة لقانون المفوضية بالرقم 53 لسنة 2008 المعدل.


ومن جانب آخر أعلن 5 نواب عراقيين، استقالتهم من البرلمان رفضاً لأداء الطبقة السياسية التي يتهمونها بـ"الفشل" في الاستجابة لمطالب الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة التي يشهدها العراق منذ مطلع الشهر الحالي، وخلفت أكثر من 200 قتيل.


فبعد أن أعلن النائب مزاحم الحويت استقالته السبت، تبعه الأحد كل من النواب هيفاء الأمين ورائد فهمي وطه الدفاعي وحسن العاقولي.


ومن الجدير بالذكر أنه قتل 74 عراقياً على الأقل، وأصيب المئات منذ يوم الجمعة، بحسب ما أكدت المفوضية، مشيرة إلى أن معظم الإصابات كانت بطلق ناري نتيجة الصدامات بين المحتجين وعناصر حماية المقرات الحزبية.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!