-
رغم رفض إسرائيل.. واشنطن تضغط على السلطة لتولي الحكم بغزة
تدرس الإدارة الأميركية خيار إعادة السلطة الفلسطينية للحكم في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الأخيرة مع إسرائيل، على الرغم من معارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لهذا السيناريو.
وقال مسؤولون أميركيون، لم يكشفوا عن هوياتهم، إنهم طالبوا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بإجراء إصلاحات واسعة في السلطة، وإعداد قوة أمنية وشرطة محلية في القطاع، بحسب تقرير نشره موقع "أكسيوس" الأميركي¹.
وأضاف المسؤولون أن الإدارة الأميركية تريد من عباس تعيين أشخاص أصغر سنا وأكثر مصداقية في مناصب قيادية في السلطة، لكي يحظوا بثقة الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، وباحترام المجتمع الدولي.
اقرأ أيضاً: نتنياهو يستعد لمواجهة قوات السلطة الفلسطينية.. وينتقد اتفاق أوسلو
وقالوا إنهم ناقشوا مع السلطة كيفية تشكيل قوة أمنية في غزة، خلال مرحلة ما بعد حماس، التي تسيطر على القطاع منذ عام 2007.
وبحسب مصدر مطلع على المحادثات، فإن السلطة الفلسطينية تواصلت مع بعض عناصرها الأمنية الذين توقفوا عن العمل بعد سيطرة حماس، وسألتهم عن استعدادهم للعودة للخدمة مجددا. وقال المصدر إن السلطة تسعى لإعادة تفعيل دورها الأمني في القطاع، بالتعاون مع الأمم المتحدة والدول العربية.
واجتمع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، الجمعة، بعباس في رام الله، لمناقشة مستقبل غزة بعد الحرب. وأكد عباس أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأنه لن يقبل بأي محاولات إسرائيلية لفصلها. وقال إنه يسعى لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وإجراء انتخابات عامة.
وكان نتنياهو قد أعلن قبل يومين أنه لا ينوي السماح للسلطة الفلسطينية بالحكم في غزة، وأنه سيواصل الضغط على حماس، التي شنت هجوما صاروخيا على إسرائيل في السابع من أكتوبر، ما أدى إلى حرب استمرت 11 يوما. وقال إنه سيعمل على تدمير البنية التحتية لحماس، ومنعها من إعادة تسليحها.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!