الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • رسالة احتجاج يسلمها وفد عفرين للسفير الفلسطيني في كردستان.. والخارجية تصدر بياناً رسمياً

رسالة احتجاج يسلمها وفد عفرين للسفير الفلسطيني في كردستان.. والخارجية تصدر بياناً رسمياً
وفد من عفرين يزور سفارة فلسطين في إقليم كردستان ويسلمه رسالة احتجاج على ممارسات الجمعيات الفلسطينية

زار وفد من مدينة عفرين السورية، القنصل العام الفلسطيني في إقليم كردستان، السيد نظمي حزوري، وسلم الوفد رسالة احتجاج موثقة بالصور حول مساهمة جمعيات فلسطينية بالتغيير الديمغرافي في عفرين عبر توطين نازحين فلسطينيين في المدينة بممتلكات تعود لأبناء عفرين من الكرد.

وبحسب الصور الموثقة للجمعيات الفلسطينية، جمعية العيش بالكرامة التي تعمل على بناء مستوطنة (قرية بسمة)، واستقدام (٧٥٠) عائلة فلسطينية، وتوطينهم في عفرين، وتم إنشاء (٩٦) وحدة سكنية إضافة إلى المرافق.

وجمعية الفلاح الخيرية الفلسطينية برئاسة رمضان طنبورة التي عملت على بناء ثلاث تجمعات استيطانية. إضافة إلى مبادرة الهيئة الخيرية الفلسطينية العالمية، ولجنة الأعمال الخيرية الفلسطينية.

كما تم أهدائه كتاباً يوثق جرائم المرتزقة من السوريين الذين يعملون لصالح الاحتلال التركي ضد آثار وهوية وتاريخ جياي كورمينج عفرين.

من جهته، أكد القنصل العام الفلسطيني رفضه لكل هذه الممارسات وقام على الفور بإجراء اتصالاته مع زملائه في دمشق وأنقرة ووزارة خارجية بلده للوقوف على هذه التجاوزات التي تتعارض مع قضية وطنه وشعبه الفلسطيني.

وفي نهاية اللقاء، تم التأكيد على متابعة الموضوع مع السلطات الفلسطينية العليا، وضرورة استمرار اللقاءات مستقبلاً لمتابعة الموضوع والوقوف على النتائج المرجوة منها.

فيما رد د٠ رياض المالكي، وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني على الرسالة الموجهة من وجهاء من عفرين، بشكل رسمي، عبر رد جاء فيه: "إن ما ورد من أخبار ومعلومات حول بناء تجمع لإسكان الفلسطينيين في عفرين _سوريا وحسب ما ورد من معلومات أن جمعيات منها تحمل أسماء فلسطينية، هو عمل فردي ولجمعيات لا تمثل دولة فلسطين، مع التأكيد أن منظمة التحرير الفلسطينية ونضالها المستمر، لتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، متمسكة ومعها كل شعبنا الفلسطيني بحق العودة ورفض كافة مشاريع التوطين".

مضيفاً: "ومن يرفض التوطين ويناضل من أجل الحرية والاستقلال، لا يمكن أن يكون مع تصرفات لأفراد أو جماعة، وخاصة إذا كانوا فلسطينيين من انتهاك أراض وأملاك الغير، وعليه، نرفض توطين أي فلسطيني تحت أي مسمى على أرض كردية أو غير كردية، ولن نقبل المساس بحقوق وممتلكات العائلات الكردية في عفرين وغيرها من المناطق الكردية في الشمال السوري".

وتابع: "وكما نؤكد تقديرنا الكبير، لأهلنا أبناء الشعب الكردي في سوريا، الذين وقفوا واستمروا إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني، وقدموا الشهداء، وناضلوا في صفوف الثورة الفلسطينية وفلسطين، وحقوق الشعب الفلسطيني لها المكانة في وعيهم وممارسة النضال من أجلها".

ليفانت – متابعات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!