الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
رجوي: حان الوقت لإقامة جمهورية تفصل الدين عن الدولة
رجوي حان الوقت لإقامة جمهورية تفصل الدين عن الدولة

ألقت "مريم رجوي" رئيسة منظمة «مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة، اليوم الثلاثاء، كلمة أمام تجمع لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في أشرف الثالث بألبانيا، في مناسبة تخليد الذكرى السنوية لـ "الثورة" المُناهضة للشاه.


وذكرت رجوي وهي "رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" إن "تلك الثورة كانت امتدادًا للثورة الدستورية والحركة الوطنية بقيادة الدكتور مصدق والتي ارتوت بدماء المجاهدين والمناضلين الذين اُعدموا في عقد سبعينات القرن الماضي على يد سافاك الشاه".


متابعةً: "إلا أن قمع الأحزاب الوطنية والديمقراطية من قبل الشاه، مهّد الطريق لخميني لينتزع السلطة من الشعب، وعلى الصعيد الدولي، فإن الدول الغربية ساعدت ودعمت خميني ليكرّس سلطته الحصرية، غير أن شعبنا لم يتوقف قطّ عن الانتفاضة والثورة، ولا شك أنه سوف يسترد حريته وسيادته المسروقة".


وشددت المُعارضة الإيرانية أنه قد "رفض مجاهدو خلق منذ اليوم الأول، سلطة خميني الرجعية، كما رفضوا التصويت على دستور ”ولاية الفقيه“، ووقفوا بوجه قمعه للمرأة، وشريعة الملالي وخنق الحريات، وهو نضال مستمر دون وقفة لحد اليوم".


مُتابعةً: "لقد أثبتت انتفاضتا نوفمبر ويناير الماضيين، استعداد الشعب للإطاحة بنظام الملالي برمته، والاستعداد للقيام بقفزة كبيرة لبناء إيران ديمقراطية وتعددية، وإن شعبنا وبدفعه 1500 شهيد أثبت أنه مستعد لدفع ثمن الحرية، وقد وجهت الاتنفاضتان ضربة قاصمة لنظام الملالي لم ولن يفيق منها ويعالجها. ولا يمكنه أن يستعيد استقراره وتوازنه المفقود".


إقرأ أيضاً: رجوي: يجب محاكمة ومعاقبة مرتكبي جريمة إسقاط الطائرة الأوكرانية


وأردفت: "في عام 1979، حقّقت مظاهرات الشعب الإيراني المستمرة عملية الإطاحة بالشاه. والآن هذه الانتفاضات، هي المحور الرئيسي للإطاحة بالملالي بمساعدة معاقل الانتفاضة وجيش التحرير، على الرغم من القمع الوحشي الذي ينتهجه نظام الملالي. ويمثّل أعضاء المعاقل في جميع أنحاء إيران حملة مشاعل هذه الانتفاضات التي تقود الشباب الثائر نحو إقامة انتفاضات ضخمة ومصيرية".


وتطرقت رجوي إلى محاولة "خامنئي الذي يواجه أزمة السقوط، اليوم أن يزجّ بمنفذّي أوامره بنسبة مائة في المائة في دورة مجلس شورى الملالي القادمة، من خلال استبعاد الزمرة المنافسة بشكل حاسم"، مستدركةً: "ولكن سواء نجح  بهذا الإجراء أو فشل، فإن نظام الملالي على أية حال لن يستطيع النجاة ولا مهرب له من السقوط، والشعب الإيراني أدلى بصوته الحقيقي في انتفاضتي نوفمبر ويناير، وهذا التصويت هو شعار «فليسقط مبدأ ولاية الفقيه والموت لخامنئي والموت لروحاني»".


مُستطردةً: "ومن هذا المنطلق يقاطع هذا الشعب الأبي، بطريقة أقوى مما مضى، انتخابات مجلس شورى الملالي. وأكدت أن مقاطعة مسرحية الانتخابات فريضة وطنية تجسّد الالتزام بعهد الشعب الإيراني مع شهداء الحرية، وأن القوانين التي صدق عليها مجلس البرابرة خلال الـ 40 عامًا الماضية، لا هدف منها سوى مناهضة المرأة ونهب المحرومين، كما أن أعضاء هذا المجلس متورطون في جميع جرائم هذا النظام". 


وشددت رجوي إن "البديل الديمقراطي، المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، يجسّد وعي المجتمع الإيراني ونضجه، والذي يرفع راية الإطاحة بنظام الملالي والمدافع الدائم عن أهم المبادئ والقيم في رسم الحد الفاصل مع هذا النظام وإقامة إيران حرة ديمقراطية".


مُختتمةً بالقول: "حان الوقت لإقامة إيران خالية من الديكتاتورية بكل أشكالها، خالية من التعذيب والإعدام والتمييز الديني والتمييز الجنسي. لقد حان الوقت لإقامة جمهورية قائمة على أساس التصويت الحر للشعب، وعلى الفصل الدين عن الدولة، وعلى التعددية على أساس من العدالة والمساواة".


ليفانت-أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!