-
رجل الدولة العميقة في تركيا .. في زيارة إلى دمشق قريبًا
دوغو برينجك يساري و قومي متطرف، و زعيم الحزب الوطني درس المحاماة وترشح للانتخابات الرئاسية عام 2018.
في ذلك الوقت دعا لترميم العلاقات مع الأسد في حال فوزه وقال أنه سيدعو الأسد لزيارة تركيا وسيستقبله من المطار.
وكشف دوغو بريجنك رئيس الحزب الوطني يوم أمس الجمعة عن زيارة له لرئيس النظام السوري”بشار الأسد”،في شهر أيلول/سبتمبر. وأوضح رئيس حزب “الوطن” التركي أنه تلقى دعوة من رئيس النظام السوري “بشار الأسد”، مؤكدًا أنه سيزور دمشق في سبتمبر المقبل.
وخلال مقابلته مع يورو نيوز المنشور يوم أمس قال: "المسؤولون الأتراك على تواصل مستمر ولقاءات مع مسؤولين في النظام السوري في طهران"، وأكد على دور النظام في حل مسألة الأكراد، وعلم الرئيس أردوغان و دعمه للمحادثات مع دمشق.
وأكد رئيس حزب “الوطن” التركي: “سنحمل إلى دمشق خطة لحل الأزمة القائمة منذ سنوات، ومقترحنا يتمثل في إلقاء المعارضة للسلاح، وإصدار حكومة دمشق عفوًا عامًا يشمل الجميع”.
ولفت “برينجك” أن خطته لاقت قبولاً مبدئيًّا من قِبل النظام السوري وروسيا وإيران، مشيرًا إلى أن التنسيق معهم سيجنب تركيا الكثير من المخاطر.
والجدير ذكره كان رئيس المعارضة التركي ورئيس حزب “الشعب الجمهوري” قد دعا في وقت سابق رئيس النظام التركي “أردوغان” وحكومته إلى تغيير سياسته الخارجية في ملفات عديدة، والمصالحة مع النظام السوري.
محطات سابقة ..
العمر 77 ، وبرنامجه الانتخابي في الانتخابات الرئاسية السابقة باختصار مكافحة الإرهاب (خصوصاً ضد حزب العمال الكردستاني)، سحب تركيا من الحلف الأطلسي، تحسين العلاقات الثنائية مع موسكو ودمشق.
لا يحمل موقفًا عدائياً ضد إيران ويشدد برينجك على علاقات ممتازة معها على كل المستويات، كما وقف مع إيران في ملفها النووي كما أنه يقف موقفاً جذرياً ضد أي شكل من أشكال الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا.
وقال بخصوص العلاقات الإيرانية التركية، في تصريح لوكالة مهر الايرانية عام 2018: "سيتخذ سياسة خارجية خاصة لبلاده وخاصة مع إيران، وستبلغ العلاقات التركية الإيرانية ذروتها ويمكن للبلدين التعاون معاً في مختلف المجالات".
وأسّس برينجك أربعة أحزاب وترأسها، وهي حزب العمال والفلاحين (1978-1980)، والحزب الاشتراكي (1991-1992)، وحزب العمال (1992–2015)، وحزب الوطن الحالي (15 شباط 2015).
وكان برينجك من الذين اعتقلوا في إطار تحقيقات تنظيم “أرجنكون”، الذي تصفه سجلات المحكمة بـ”الدولة العميقة” أو “الحكومة السرية”، ثم خرج من السجن في 2014 مع زملائه الآخرين بعد قضاء نحو أربع سنوات بموجب تحالف عقده مع الرئيس أردوغان بعد ظهور ملفات فساد حكومته في عام 2013.
ويرى مراقبون أن أردوغان عقد تحالفًا مع برينجك قبل عام 2013 للخروج من أزمة فضائح الفساد والرشوة، وفي عام 2015 وسّع نطاق التحالف بضمّ زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي، ليتمكن من إعادة الحكومة المنفردة بعد أن فقدها بدخول الأكراد إلى البرلمان بـ80 برلمانيًّا في انتخابات 7 حزيران 2015، مؤكدين أن تركيا يديرها منذ لذلك الحين هذا التحالف الثلاثي بين أردوغان وبهجلي وبرينجك.
رجل الدولة العميقة في تركيا .. في زيارة إلى دمشق قريبًا رجل الدولة العميقة في تركيا .. في زيارة إلى دمشق قريبًا
ليفانت_تقرير
وكالات_ زمان التركية
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!