-
رئيس بلدية تركية يمنع السوريين من الذهاب لساحل بلدته
رئيس بلدية تركية يمنع السوريين من الذهاب لساحل بلدته
ليفانت نيوز/تركيا
يتصاعد خطاب الكراهية من قبل الأحزاب السياسية التركية باتجاه السوريين يوماً بعد يوم، حيث قرارات فصلٍ من الوظائف، وعمليات سلب ونهب لأموال السوريين، إلى جانب حملات للترحيل والتسليم للأطراف الأخرى من سوريا.
مع انكسار الوضع الاقتصادي في تركيا بعد العقوبات التركية الأخيرة، وتراجع النمو الاقتصادي، والإقبال على الاستثمار في تركيا، فرضت شروط عديدة على العمال واللاجئين السوريين في تركيا.
آخر تلك القرارات كانت تغريدة عبر تويتر لرئيس بلدية "مودانيا" في محافظة بورصة التركية "خيري توركيلماز" وهو من حزب الشعب الجمهوري ، يدعو فيها لإغلاق السواحل بوجه اللاجئين السوريين مع حظر ذهابهم إلى سواحل المنطقة.
يقول "خيري" في تغريدته: "لن نتحمل وننتظر وهم يعيشون برفاهية في بلادنا ويزعجون مواطنينا، فلا يمكن لأحد مضايقة الآخرين ومنع حرياتهم، في الوقت الذي يستشهد فيه أبناؤنا وتذرف أمهاتنا الدموع" مشيراً إلى التواجد التركي في سوريا. مضيفاً "في حين يتجه اقتصاد بلادنا نحو الأسوأ".
يبرر "توركيلماز" قراره هذا إلى رغبة المواطنين الأتراك في المنطقة قائلاً: "تم اتخاذ هذا القرار بعد تقديم عدة شكاوي من المواطنين الأتراك في المنطقة، وبسبب تعرضهم للمضايقات من قبل السوريين".
يهدد رئيس البلدية التركي بشكل واضح وجود السوريين في بلدته، ويقول: "سوف ننفذ القرار، وسيقوم موظفي البلدية بمنع قدوم السوريين إلى الساحل الخاص بنا".
هذا ويعاني اللاجئين السوريين في تركيا من ظروف عمل سيئة، كما تمارس أغلب الأحزاب التركية المعارضة سياسة المعاداة لهم، غلى جانب مضايقات أخرى للعوائل التي تقيم في أحيائهم.
وبحسب آخر إحصائية لمديرية الهجرة التركية العامة، إن 3 ملايين و644 ألف و342 لاجئاً سورياً يقيمون اليوم في تركيا تحت بند الحماية المؤقتة "الكمليك"، ويتوزع السوريين على أغلب الولايات التركية، ففي استنبول يقدر وجود حوالي 558 ألف و437 سورياً، تليها شانلي أورفة بـ452 ألف و 534 سورياً، ومن ثم هاتاي447 ألف و 884 سورياً، وكلس بـ 114 ألف و 788 سورياً.
كما بلغ عدد السوريين الحاصلين على الهوية التركية حتى تاريخ 25 كانون الثاني من العام الحالي حوالي 79 ألف و 820 لاجئاً سورياً، بحسب الجهات المعنية في تركيا.
رئيس بلدية تركية يمنع السوريين من الذهاب لساحل بلدته
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!