-
رئيس بلدية اسطنبول: يجب التعاطي مع السوريين من البوابة الإنسانية
ضمّ رئيس بلدية إسطنبول الجديد، "أكرم إمام أوغلو"، أحد المعارضين لحزب العدالة والتنمية، صوته إلى بقية السياسيين المتعاطفين مع اللاجئين السوريين والمتضامنين معهم من مبدأ إنساني.
هذا وصرّح رئيس بلدية إسطنبول، "أكرم إمام اوغلو" في مقابلة يوم أمس، أنه يجب التضامن مع السوريين بعيداً عن الأمور السياسية والأمنية، وقال: "التعاطي مع اللاجئين السوريين في إسطنبول يجب أن يكون من البوابة الإنسانية وليس من البوابة الأمنية. إن الذين يتعمّدون إحداث القلاقل في تركيا معروفون لأي جهة سورية ينتمون، وهؤلاء من يتوجب ترحيلهم".
وأضاف: "حادثة الاغتصاب التي أشعلت الصدام بين الأتراك والسوريين وتسببت بتحطيم محلات السوريين، ليس لها أي أساس من الصحة وأثبت الجهاز الأمني التركي أنها لم تحدث كما تناقلها البعض، واتهم السوريون بذلك".
ومن جهة أخرى نفّذت السلطات التركية، أمس الإثنين، حملة اعتقالات بعد أحداث إسطنبول، حيث كان قد شنّ مجموعة من المدنيين الأتراك هجمات على منازل ومحلات السوريين في منطقة إكتيلي في إسطنبول.
وذكرت مصادر محلية من إسطنبول، أن السلطات التركية بدأت حملة اعتقالات بعد الهدوء النسبي الذي ساد منطقة “إكيتلي” بإسطنبول عقب صدام بين سوريين وأتراك، واعتقلت على خلفيتها العديد من الشبان الأتراك، الذين قاموا بالتحريض ضد السوريين.
فيما وجّه ناشطون أتراك انتقادات للسوريين أيضاً، ومنهم الناشط التركي المهتم بالشأن السوري، "صبري علي أوغلو"، مطالبًا إياهم عدم الانجرار وراء الحملات التي تريد الانتقام من السوريين.
وكان شنّ مواطنون أتراك، مساء يوم السبت، هجوماً على محال السوريين في منطقة، إكيتلي بإسطنبول، بضربهم وتكسير المحلات التي يمتلكونها، بالتزامن مع تدخل عناصر الشرطة التركية في المنطقة، وفض الاشتباكات.
وتناقلت بعض المصادر أن الهجوم العنيف نتج عن هجوم أحد المواطنين الأتراك على عرس سوري، وطالب بإلغاء العرس بسبب مقتل جنودهم في سوريا، بينما السوريين يتزوجون في تركيا، بحسب قوله.
هذا وكثرت في الآونة الأخيرة خطاب الكراهية في تركيا ولبنان تجاه اللاجئين السوريين، ولا سيما الهجمات المتعددة التي تعرّض لها السوريين في كل من اسطنبول وأنقرة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!