-
رئيس الوزراء الليبي: لن نسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة
قال رئيس وزراء ليبيا المؤقت عبد الحميد الدبيبة، يوم أمس الثلاثاء، أن حكومته لن تتراجع عن دورها، وأنها مستمرة في عملها "حتى التسليم لحكومة منتخبة".
وفي كلمة متلفزة قال الدبيبة، أعلنها اليوم: "لن أسمح بمراحل انتقالية جديدة، ولن نتراجع عن دورنا حتى تحقيق الانتخابات، وحكومة الوحدة مستمرة في عملها حتى التسليم لحكومة منتخبة".
وأضاف بأنه سيتحدى تصويتاً مزمعاً في البرلمان لاختبار بديل له يوم الخميس، فيما يثير احتمال وجود حكومتين متنافسين تعملان بالتوازي في البلاد.
اقرأ أيضاً: الدبيبة يؤكد مجدداً عدم اعترافه بأي حكومة مؤقتة في ليبيا
وشكك الدبيبة بتصويت البرلمان الليبي على رئيس جديد للحكومة، وتحدث عما وصفها بالطبقة السياسية المهيمنة التي تمدد لنفسها، عبر البرلمان، وتصدر القرارات باسمه. قائلاً: "لا للتمديد.. نعم للانتخابات".
ورد الدبيبة على الاتهامات الموجهة لحكومته بعرقلة الانتخابات بالقول إن ممثلي تلك الطبقة "أوقفوا الانتخابات بعدما تأكدوا أن الشعب ليس معهم".
ويؤكد على أن حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية التي يقودها ما زالت شرعية برغم انهيار انتخابات كانت مقررة في ديسمبر كانون الأول، ورفض تحركات البرلمان للسيطرة عليها.
ووصف البرلمان، حكومة الوحدة الوطنية بأنها غير شرعية، وأقر يوم الاثنين خارطة طريق جديدة تشمل تشكيل حكومة انتقالية جديدة قبل إجراء انتخابات في العام القادم.
وعُين الدبيبة رئيسا للوزراء من خلال عملية سلام تدعمها الأمم المتحدة، بناء على تفاهم بأن تشرف الحكومة على الفترة التي تسبق انتخابات رئاسية وبرلمانية في ديسمبر كانون الأول كان من المستهدف أن تؤدي إلى تشكيل حكومة دائمة.
وقال الدبيبة يوم الثلاثاء إنه بدأ مشاورات لبدء عملية انتخابية جديدة في يونيو حزيران.
ليفانت نيوز_ وكالات
