الوضع المظلم
الأحد ١٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • ذي قار العراقية تستمر في الاحتجاج وتطالب بتحقيق جميع المطالب

ذي قار العراقية تستمر في الاحتجاج وتطالب بتحقيق جميع المطالب
ذي قار العراقية تستمر في الاحتجاج وتطالب بتحقيق جميع المطالب

تستمر المظاهرات والاحتجاجات الشعبية في محافظة ذي قار جنوب العراق مع رفع دعوات لعدم وقف الاحتجاجات حتى تحقيق المطالب الشعبية جميعها.


وشهدت مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار الأسبوع الماضي، احتجاجات دامية، أدت إلى مقتل العشرات، ما أثار غضب الأهالي والمحتجين، حيث عمد بعضهم خلال الأيام الماضية إلى مهاجمة مركز الشرطة، قبل أن تتدخل بعض الوساطات العشائرية والمدنية بهدف تهدئة الأوضاع.


وتعهّدت أمس الأربعاء اللجنة العسكرية المكلفة بالتحقيق في الأحداث الدامية التي شهدتها المحافظة الجنوبية، بكشف تفاصيل ما جرى أمام الرأي العام، ورفع تقرير نهائي إلى رئيس الوزراء.


وأعلن رئيس اللجنة المستشار العسكري لرئيس الوزراء الفريق الركن خالد حمود جبار لوكالة الأنباء العراقية/واع: "اللجنة ستكتب تقريراً نهائياً يعرض على رئيس الوزراء بعد الاستماع إلى جميع الأطراف".


وأضاف: "اللجنة استمعت إلى شهادات الضباط في المحافظة وسوف تكون شفافة وتكشف كل تفاصيل ما جرى في المحافظة خلال الأحداث الأخيرة أمام الرأي العام، وأن دور الإعلام مهم في نقل الحقيقة من دون تزييف".


فيما أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، تشكيل لجنة للتحقيق في تلك الأحداث.


وقال المتحدث باسم المجلس عبد الستار بيرقدار، في بيان مقتضب في حينه: "مجلس القضاء الأعلى شكل هيئة تحقيق مكونة من ثلاثة من نواب رئيس محكمة استئناف ذي قار للتحقيق العاجل في عمليات قتل المتظاهرين خلال اليومين الماضيين".


كما قتل 32 متظاهراً وأصيب نحو 230 آخرين في الناصرية إثر إطلاق قوات الأمن النار لتفريق محتجين كانوا يغلقون جسرين وسط مدينة الناصرية.


ويوم أمس الأربعاء، أعلنت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات خلال الشهرين الماضيين إلى 460 قتيلاً وأكثر من 17 ألف جريح. وقال علي البياتي، عضو المفوضية المستقلة المرتبطة بالبرلمان في تصريح صحفي لوسائل إعلام محلية، إن شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين شهدا مقتل ما لا يقل عن 460 متظاهراً في مختلف المحافظات الوسطى والجنوبية ومن ضمنها العاصمة بغداد


وأكد البياتي أن أعداد الجرحى تجاوزت 17400 مصاباً، وأن أكثر من 3 آلاف منهم أصيبوا بعاهات دائمة نتيجة بتر الأطراف أو فقدان البصر أو إصابات أخرى.


كما رجّح عضو المفوضية، استمرار التظاهرات، عازيًا ذلك إلى أن استقالة الحكومة وحدها لن تكفي لامتصاص غضب المتظاهرين.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!