-
دير الزور.. قتلى وجرحى في اشتباكات عشائرية وقسد تفصل بين طرفي النزاع
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ عدد القتلى جرّاء الاشتباكات العشائرية في بلدة الصور بريف دير الزور الشمالي، ارتفع إلى مدني واحد و3 عناصر ينتمون إلى قوات سوريا الديمقراطية من أبناء العشائر، كما أصيب إثر تلك الاشتباكات نحو 17 شخصًاً بجروح متفاوتة الخطورة. عشائرية
وكان المرصد السوري قد رصد، اشتباكاتٍ مسلّحة اندلعت بين عشيرة “البوعمير” من جهة، وعشيرة “الكسار” من جهة أُخرى في بلدة الصور بريف دير الزور الشمالي.
اقرأ المزيد: دير الزور.. مداهمات واعتقالات بعد استهداف قيادي في"قسد"
وبحسب مصادر المرصد السوري، أسفرت الاشتباكات بين العشيرتين عن سقوط قتيلين من أفراد العشيرين، بالإضافة إلى مقتل شخص ثالث من عشيرة “المشاهدة” كحصيلة أولية.
وشارك عناصر من قوات سوريا الديمقراطية من أفراد العشيرتين في الاقتتال الحاصل، وسط معلومات عن وقوع عدد كبير من الإصابات، قبل أن تتدخل قوات سوريا الديمقراطية وتنتشر كـ “قوات فصل” بين الطرفين.
وشوهدت دورية أمريكية مؤلفة من مدرعات، إضافة إلى 4 سيارات لقوات سوريا الديمقراطية، وهي تتجوّل ليلاً في بلدة الشحيل بريف ديرالزور الشرقي، وتفقدوا نهر الفرات أيضاًً.
في سياق متصل، عثر يوم أمس على مقبرة جماعية جديدة في محافظة دير الزور، حيث عثرت قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام السوري، على مقبرة في محيط منطقة البانوراما ضمن مدينة دير الزور.
وضمّت المقبرة الجماعية، نحو 9 جثث متحللة ومتفككة، تعود وفق ما تبقى منها إلى عناصر تنظيم “داعش ممن قتلوا إبان العمليات العسكرية بين قوات النظام والتنظيم في المنطقة هناك قبل سنوات.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن المقبرة جرى العثور عليها عن طريق الصدفة أثناء عمليات حفر للدفاع الوطني.
اقرأ المزيد: مقتل ضابط كبير للنظام بالقصف الأخير على دير الزور
إلى ذلك، فقد اختطف مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية، شاباً من أبناء ريف دير الزور قبل أيام، وذلك على طريق بلدة أبو خشب، وبعد ذلك عثر على جثته ملقاة قرب مكان اختطافه، وعليها آثار طلقات نارية، يشار إلى أنّ الشاب كان يعمل في برنامج الخدمات الأساسية، التابع للخارجية الأمريكية بريف دير الزور الغربي. عشائرية
ليفانت- متابعات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!