-
دير الزور.. فوضى واغتيالات واستنفار لـ"قسد"
قتل “قائد لواء البصيرة” واثنين من مرافقيه، جراء انفجار لغم أرضي بمجموعة تابعة للفصيل العسكري، أثناء توجههم إلى بلدة الشحيل شرقي دير الزور، لمؤازرة قوات سوريا الديمقراطية في صدّ الهجوم الذي تعرضت له مساء أمس في حي الشبكة.
كما تسبب الانفجار بسقوط جرحى، على صعيد متصل قامت قسد باستقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة ومن المرتقب أن تبدأ بشن حملات دهم واعتقالات.
وقام مسلحون يستقلون دراجات نارية، بشنّ هجوم بالأسلحة الرشاشة، مقراً لقوات سوريا الديمقراطية، في مدرسة الشبكة في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، دون وقوع إصابات، وفي سياق ذلك، وصلت تعزيزات عسكرية تابعة لـ”قسد” إلى المنطقة المستهدفة.
في سياق متصل، انفجر لغم أرضي برعاة أغنام في بادية الحوايج بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة شاب كان برفقته وهم من أبناء مدينة البوكمال.
وكان مسلحون مجهولون يستقلون دراجات نارية، بالأسلحة الرشاشة، قد استهدفوا مقراً لقوات سوريا الديمقراطية، في مدرسة الشبكة في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، دون وقوع إصابات، وفي سياق ذلك، وصلت تعزيزات عسكرية تابعة لـ”قسد” إلى المنطقة المستهدفة.
كذلك انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون جانب منزل رئيس بلدية الهرموشية بريف دير الزور الغربي، واقتصرت الأضرار على المادية دون تسجيل إصابات.
وأشار المرصد السوري يوم أمس إلى أن التوتر يسود بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، إثر استيلاء قوات سوريا الديمقراطية على عشر منازل لعوائل من أهالي المنطقة وطرد أهلها أمس، بعد أن قام شبان باستهداف دورية لقوات سوريا الديمقراطية، قرب منازلهم انتقاماً لقتل أحد أبنائها، فيما جرت مفاوضات لم تتكلل بالنجاح، بين وجهاء من البلدة وقوات سوريا الديمقراطية في منزل قائد مجلس دير الزور العسكري في بلدة الصور، وطالب “قسد” بتسليم الأشخاص الذين أطلقوا النار على الدورية وإغلاق المعبر و تسليم الأسلحة، بينما رفض الأهالي تسليم أبناءهم وأسلحتهم ووافقوا على إغلاق المعبر فقط.
اقرأ:خلال تظاهرهم ضد أبو عمشة.. المرتزقة يعترفون: قاتلنا بقره باغ
في السياق ذاته، قتل مواطن من أبناء بلدة الشحيل، قبل أيام، على يد عناصر دورية أمنية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ووفقًا لمصادر المرصد، فإن الشاب كان على عبارة نهرية في منطقة الرز تنقل البضائع إلى مناطق النظام السوري، ويأتي ذلك، في إطار ملاحقة “قسد” لعمليات التهريب عبر العبارات النهرية إلى مناطق نفوذ النظام السوري.
اقرأ المزيد:تغريدة “إيدي كوهين” وضربة إسرائيل الأخيرة للمنشآت الإيرانية في دمشق
وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادت، خلال شهر آذار/ مارس الفائت، بأن دوريات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية تناوبت على التواجد في المعابر النهرية ببلدة الشحيل الحوايج و إطلاق الرصاص على العبارات الخاصة بتهريب النفط والبضائع عبر نهر الفرات والتي يقوم أصحابها بركنها عند نقاط النظام خلال فترات المراقبة وتواجد دوريات قسد عند المعابر النهرية بين ضفتي الفرات، وجاء ذلك بعد السماح لهذه المعابر بنقل الأشخاص فقط بشكل غير رسمي بين مناطق النظام وقوات سوريا الديمقراطية.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!