-
دمرتاش: الكارثة السياسية في تركيا سبب الكوارث الطبيعية
حمّل صلاح الدين دمرتاش، الرئيس السابق لـ"حزب الشعوب الديمقراطية" المؤيد للأكراد في تركيا، حكومة رجب طيب أردوغان، المسؤولية عن حرائق الغابات التي تعيشها البلاد في الوقت الراهن.
وشجب دمرتاش المحتجز حالياً في سجن أدرنة، بتعامل الحكومة الذي اعتبره فاشلاً مع الحرائق، متهماً إياها بعدم استعدادها لمثل تلك الحرائق المتكررة كل عام، مؤكداً أن السبب وراء خطورة عواقب الكوارث الطبيعية هو الكارثة السياسية في تركيا.
ودوّن على "تويتر": "أحر التعازي لكل من وقع ضحية كارثة الحريق.. كل الغابات المشتعلة من الشرق إلى الغرب تضيء مستقبل المجتمع وجميع الكائنات الحية.. رحم الله من فقدوا أرواحهم في الكوارث وأعبر عن تعازي لذويهم".
اقرأ أيضاً: تركيا لن تتحمل إقفالاً جديداً لمواجهة كورونا
مضيفاً: "يظهر الوضع أن الوقت قد حان لجعل أزمة المناخ واحدة من أجندة تركيا الرئيسية"، مردفاً بالقول: "لا يمكن تقديم أي عذر لعدم استعداد الحكومة وعدم كفاءتها.. السبب وراء خطورة عواقب الكوارث الطبيعية هو الكارثة السياسية في تركيا".
وشبت حرائق في ولاية أنطاليا جنوب غرب تركيا، منذ الأربعاء الماضي، وما تزال مستمرة، وأدت حتى الآن إلى 4 قتلى و122 إصابة، 58 منها بالمستشفيات.
هذا وكانت قد قالت وكالة الأناضول الرسمية التركية، اليوم السبت، إنه تم العثور على جثتي عاملين كانا يعملان في مكافحة حريق غابة في منطقة مانافجات بإقليم أنطاليا في تركيا، ليرتفع إجمالي عدد ضحايا الحرائق إلى ستة.
فيما قال وزير الزراعة والغابات التركي، بكير باكديميرلي، إنه جرت السيطرة على 88 حريقاً في الغابات، في 30 ولاية تركية خلال الأيام الأربعة الماضية.
وتتواصل عمليات إخماد 10 حرائق في ولايات أضنة (منطقة بوس)، وأنطاليا (مانافغات، وأكسيكي، وغازي باشا)، وموغلا (مرماريس، وكويسيجيز)، ومرسين (أيدينجيك، وسيليفكي)، وأوسمانيا (كادرلي)، وقد وصلت الحرائق، إلى المنتجعات التركية المشهورة في بودروم ومارماريس، حيث جرى إخلاء العديد من الفنادق في المنطقة من النزلاء.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!