-
دفن أصغر ضحية لكورونا في بريطانيا، وبغياب ذويه
في مشهد مهيب وغير متوقع قبل كورونا، عمد عدد قليل من المشيعين إلى دفن جنازة الطفل إسماعيل محمد عبد الوهاب البالغ من العمر (13 عاماً)، وهو أصغر ضحية لفيروس كورونا في بريطانيا، في غياب ذويه بسبب الحجر عليهم. دفن أصغر ضحية
وبينت مشاهد مصورة تناقلها مواقع التواصل الاجتماعي مشهداً مهيباً لجنازة الطفل "إسماعيل محمد عبدالوهاب"، من دون والدته وأشقائه الذين كانوا يتابعون الجنازة عبر الإنترنت، نتيجة خضوعهم لـعزلة ذاتية، فيما عمد حاملو النعش إلى ارتداء بدلات واقية.
ووفقاً لناشطين، تخضع والدته وأشقاؤه الستة للحجر الصحي، عقب ظهور أعراض الفيروس على 2 منهم، حيث اضطروا لمشاهدة الجنازة عبر الإنترنت، فيما حافظ المشيعون على مسافة مترين للفصل فيما بينهم.
https://www.facebook.com/Elmalouma.blArabiya/videos/509624116608196/?v=509624116608196
وعلى سياق ذي صلة، يتوجّه الأمير تشارلز رسمياً إلى افتتاح مستشفى نايتنغيل الجديد، الذي تم تشييده خلال تسعة أيام على موقع مركز كبير للمعارض شرق لندن.
وسيمكّن مستشفى الخدمات الصحية الوطنية "إكسيل" لندن، من تأمين الرعاية الصحية المكثفة لنحو 4 آلاف شخص، ممن يعانون من فيروس كورونا المعروف كذلك بـ كوفيد-19.
وأنهى الأمير تشارلز بداية الأسبوع الحالي فترة الحجر الصحي، بعد أن كشفت فحوصات أنه مُصاب بفيروس كورونا. دفن أصغر ضحية
وسيجري افتتاح المشفى من قبل الأمير، عن طريق الفيديو عبر الإنترنت، انطلاقاً من بيته الإسكتلندي بيركال، فيما سيحضر بدوره وزير الصحة البريطاني مات هانوك الافتتاح، بعد أن شفي بدوره من كوفيد-19.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!