-
دعوة يمنية للضغط على ميليشيا الحوثي.. للتوقف عن زراعة الألغام
ذكر العميد أمين العقيلي، مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في اليمن، يوم الاثنين، إن ميليشيا الحوثي تواصل زراعة الألغام رغم الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة، منذ مطلع أبريل الماضي، مؤكداً وجود أعداد جديدة تضاف إلى أرقام الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي قبل الهدنة الأممية.
وكرر المسؤول اليمني، ضمن بيان صحافي، دعوته للضغط دولي على ميليشيا الحوثي للتوقف عن زراعة الألغام وتسليم خرائط ما سبق وزرعته من ألغام في مجموعة محافظات يمنية.
اقرأ أيضاً: اليمن.. مقتل 13 شخصاً جراء السيول والصواعق الرعدية
كما نوّه إلى أن كارثة الألغام ستمتد لعشرات السنين في ظل مواصلة ميليشيا الحوثي في زراعتها ورفضها تسليم الخرائط، مشدداً على أن ما تقوم به الميليشيا من زراعة للألغام تجري بطرق نظامية ولديها خرائط دقيقة توضح أماكن تلك الألغام سواء بإحداثيات أو رسوم توضيحية.
ولفت العقيلي، إلى أن ميليشيا الحوثي لا تزال تقوم بصناعة الألغام محلياً وتستقدمها من إيران من خلال طرق تهريب في مؤشر إلى عزمها زراعة المزيد من الألغام، بجانب استمرارها حالياً في زراعتها رغم الهدنة.
وبيّن، أن السيول ساعدت على توسع رقعة انتشار الألغام عبر جرفها إلى مناطق غير ملوثة لتضحى أماكن انتشارها غير محدودة ومعلومة وتحتاج إلى جهود كبيرة، مشدداً على نشر فرق في مناطق جديدة جرفت السيول والألغام إليها في العديد من المناطق في مأرب وفي حريب وفي الجوف وفي شبوة في عسيلان وبيحان وعين و تحريك فرق في الضالع وفي تعز في باب المندب والوازعية ومناطق أخرى.
كما أشار مدير البرنامج الوطني للألغام، إلى أن العمل على تطهير اليمن من الألغام مستمر ولا يتوقف بهدنة ولا سلام دائم، لافتاً إلى أن خطر الألغام الموجودة حالياً سيستمر لعشرات السنين حتى وإن توقفت الحرب فوراً وكفت الميليشيا عن زراعتها، مشيداً بجهود المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام" ، الذي قال إنه "مشروع جبار وجاء في الوقت الذي يعيش فيه اليمن أسوأ كارثة ألغام في العالم".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!