الوضع المظلم
الإثنين ٢٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • دعوة أردنية لدور عربي أكبر بالحل السياسي في سوريا

  • الخارجية الأردنية تطالب باستحداث آلية تسمح للبلدان العربية بأن تلعب دوراً محلياً قطرياً في إيجاد حل للأزمة السورية
دعوة أردنية لدور عربي أكبر بالحل السياسي في سوريا
الصفدي

دعا "أيمن الصفدي"، وزير الخارجية الأردني، إلى وجود دور عربي أكبر في إيجاد حل سياسي دائم في سوريا، قائلاً خلال جلسة حوار بعنوان "هندسة أمنية جديدة في الشرق الأوسط"، يوم الثلاثاء، إن الانخراط في الحل السياسي هو الحل الوحيد في سوريا، مطالباً بدور عربي أكبر في إيجاد هذا الحل.

وأكد وزير خارجية الأردن على أهيمة إنهاء الأزمة السورية والإسراع في المسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق ذلك، مطالباً باستحداث آلية جديدة تسمح للبلدان العربية أن تلعب دوراً محلياً قطرياً في إيجاد حل للأزمة السورية، وأن يركز على مصلحة السوريين والأراضي السورية.

اقرأ أيضاً: موسكو تتهم واشنطن باحتلال أجزاء كبيرة من سوريا.. ومنع الاستقرار

وأكد على ضرورة الابتعاد عن الإدانات المتكررة، واستبدالها بإجراءات تعالج بشكل متساو في كل الأزمات، مشيراً إلى أن المشكلة ليست في المنظور من هذه الدولة أو من هذه الدولة، وإنما هنالك واقع يؤثر علينا جميعاً، لافتاً أنه لا يمكننا تحمل إخفاق دول في منطقتنا أكثر من ذلك.

وكان قد أدلى الصفدي في 15 يناير الماضي، بتصريحات مماثلة خلال مقابلة أجراها مع محطة "سي إن إن"، قال حينها "إن ما نراه اليوم في سوريا أن الأزمة مستمرة على مدى 11 عاماً، ويتعين علينا فعل ما يلزم لحلها، ولا يمكن استمرار التركيز على الأساليب التي فشلت في تحقيق النتيجة".

وشدد آنذاك على أن بلاده "تحاول إيجاد مسار نحو حل سياسي بالتنسيق مع الولايات المتحدة والشركاء الآخرين، وأن الجميع متفقون على غياب الحل العسكري للنزاع في سوريا، والأزمة تسببت في الكثير من المعاناة والدمار ولا يمكننا الاستقرار في سياسات الوضع الراهن".

وأردف: "الأحداث الدائرة في سوريا أثرت بشدة على بلاده"، وأبدى أسفه حيال تراجع اهتمام المجتمع الدولي بملف اللاجئين السوريين، ونوه إلى أن الأردن استضاف 1.3 مليون لاجئ سوري، بالإضافة إلى مواجهة المملكة خطر الإرهاب والمخدرات عند الحدود بسبب استمرار النزاع.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!