-
دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا في ظل الصراع: التوازن بين التسليح والمفاوضات
رغم التوقعات القلقة حيال نتائج الهجوم الدفاعي الذي شنته أوكرانيا ضد روسيا منذ بداية يونيو، فإن الاتحاد الأوروبي لا يزال يؤكد على دعمه المستمر لكييف من خلال تزويدها بالسلاح.
أكد جوزيف بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، أن رفض تزويد أوكرانيا بالأسلحة لن يساهم في تحقيق السلام. وفي مقابلة مع صحيفة "إل باييس الإسبانية"، أوضح بوريل أن الدول الأوروبية تطمح للوصول إلى مفاوضات سلام بشأن أوكرانيا، مشروطة بالاعتراف بوجود طرفي النزاع ومسؤولية كل طرف، مشيرًا بذلك إلى روسيا.
من جهة أخرى، أكد مسؤول الشؤون الخارجية أن الصراع الروسي الأوكراني قد جعل أوكرانيا تقترب أكثر من الاتحاد الأوروبي، بدلاً من العكس. وتأتي هذه التصريحات في وقت شهدت فيه تقارير استخباراتية أميركية تشكك في نجاح الهجوم الأوكراني المضاد، مما أثار تساؤلات حول جدوى الدعم العسكري والمالي الغربي المقدم لأوكرانيا.
اقرأ المزيد: السودان.. "الدعم السريع" يُنكر ارتكاب جرائم عنف جنسي
تزامنًا مع ذلك، عبّرت وزارة الخارجية الروسية عن استيائها من دعوات الدول الغربية للسلام، معتبرةً إياها "خدعة" تهدف إلى منح القوات الأوكرانية فرصة للاستراحة وإعادة تجهيز نفسها بالأسلحة والذخائر.
منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، قدمت أوروبا دعمًا سياسيًا وعسكريًا قويًا لأوكرانيا، مؤكدةً التزامها بتقديم الدعم العسكري حتى النهاية. وعلى الجانب الآخر، فرضت على روسيا مجموعة من العقوبات المؤثرة على مختلف القطاعات، بالإضافة إلى الفرادى والمسؤولين البارزين.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!