-
درعا.. مقتل سائق أمام الركاب في مناطق خضعت لـ "التسوية"
وذكر "تجمع أحرار حوران"، أنّ مجهولين اعترضوا "السرفيس" الذي كان يقوده الشاب "بسام محمد العمارين" الذي يعمل سائقاً على طريق "نوى - درعا"، وأطلقوا عليه النار أمام الركاب قرب قوس بلدة مزيريب، مضيفاً أن الشاب توفي بشكل مباشر ونقل إلى مستشفى مدينة طفس، ولم يذكر أي معلومات عن سبب الهجوم.
وفي سياق منفصل، أفاد المرصد السوري أنّ طفلتان شقيقتان توفيتا، بينما نقلت شقيقتهم الثالثة إلى المستشفى، جراء تناولهم مادة “اللانيت” وهو مبيد حشري فعال يستخدم لرش النباتات الزراعية، في الحارة بريف درعا.
ويعد الأطفال من أكثر المتضررين في سوريا، ولاسيما من خطر الألغام وتجنيدهم في الحروب و الاعتداءات والانتهاكات التي يتعرضون لها.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1184 هجمة واغتيال.
اقرأ أيضاً: ألقت قسد القبض عليه.. محاكمة أمريكية لأبرز الشخصيات الإعلامية لداعش
فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 847، وهم: 250 مدنيًا بينهم 14 مواطنة، و24 طفل، إضافة إلى 387 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 150 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 33 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.
يشار إلى أن النظام سيطر على درعا في تموز/يوليو 2018، وتعيش المحافظة حتى الآن اغتيالات، حيث سجلت مئات الحالات في مناطق مختلفة من درعا.
ليفانت نيوز_ "تجمع أحرار حوران"
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!