-
درعا.. ارتفاع حصيلة ضحايا قصف النظام على مدينة نوى إلى ثلاثة
ونفّذت قوات النظام المتمركزة في الفوج 175 بمدينة ازرع، يوم أمسِ، قصفاً صاروخياً بنحو 15 قذيفة على الأحياء السكنية في مدينة نوى، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين هم "رجلين وامرأة".
وتأتي هذه الاستهدافات بعد مقتل ثلاثة من عناصر “الأمن العسكري” في قوات النظام، وإصابة اثنين آخرين، نتيجة لانفجار عُبْوَة استهدفت سيارات عسكرية لقوات النظام، على طريق نوى – الشيخ سعد بريف درعا الغربي يوم أمسِ.
ونقل موقع درعا24 عن مصادر أهلية في المدينة، بأنّ ضباط من جهاز الأمن العسكري أرسلوا تهديدات للأهالي في مدينة نوى، وبأن قصف المدينة سببه اتهامهم عناصر محلية خاضعة لاتفاقية التسوية والمصالحة من أبناء المدينة بتنفيذ التفجير.في الوقت الذي استنكر عدد من أبناء مدينة نوى سياسة العقاب الجماعي التي يقوم بها جهاز الأمن العسكري ضد الأهالي.
وبعد التفجير، هرعت سيارات إسعاف وإطفائية بالتوجه لمكان التفجير، وجرى انتشار عسكري وأمني في محيط الموقع في السهول المحيطة، وتم إغلاق الطريق، ثم قامت القِوَى الأمنية باعتقال أكثر من عشرة شبّان كانوا يعملون في المزارع في محيط موقع التفجير، ولم يُعرف حالهم حتى اللحظة.
اقرأ أيضاً: مواجهات مسلّحة بين عناصر النظام ونازحين من البدو بريف درعا
ويُعتبر هذا القصف من قبل قوات النظام هو الأول على منطقة مدنية، منذ الانتهاء من عمليات "التسوية" بمحافظة درعا التي كانت بضمانات روسية في الـ 26 من أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.
وحسب إحصائيات المرصد السوري، يرتفع عدد الذين قتلوا منذُ بَدْء الاتفاق الأخير في محافظة درعا إلى 68 هم 35 مدنياً من ضمنهم طفلان ومواطنتين وبعضهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل وباتوا مدنيين بعد عمليات “التسوية” السابقة، و29 من عناصر قوات النظام والمتعاونين مع الميليشيات و”الفيلق الخامس” المدعوم روسياً، و4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات.
ليفانت نيوز_وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!