الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • دراسة مصرية.. الغزو الروسي لأوكرانيا أثر سلباً على 20 بالمئة من دخل عوائل البلاد

دراسة مصرية.. الغزو الروسي لأوكرانيا أثر سلباً على 20 بالمئة من دخل عوائل البلاد
علم مصر

قالت دراسة مصرية أجراها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الثلاثاء، وأشارت نتائجها إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية أثرت سلباً على دخل نحو 19.8 بالمئة من الأسر المصرية خلال الفترة من مايو إلى يوليو الماضي، وذلك بفعل مجموعة من التداعيات دفعت البعض إلى التعطل عن العمل أو خفض أجور أو توقف مشروعات أو تراجع الطلب.

وأوضح الجهاز في دراسة بعنوان "أثر الأزمة الأوكرانية الروسية على الأسر المصرية 2022" أن الحرب تسببت في تغير في دخل الأسر قد يرجع إلى تغير حالتهم العملية، بالإضافة إلى "التداعيات الاقتصادية الناتجة عنها، إذ أثرت الأزمة بشكل واضح على النظام الاقتصادي العالمي من خلال فرض القيود على التصدير وانقطاع سلاسل الإمداد العالمية، والتي بدورها أثرت بشكل كبير على طبيعة العمالة وانخفاض الطلب عليها أو على نوع النشاط".

اقرأ المزيد: الاقتصاد المصري ينمو بمعدل 2%

وجاءت البيانات في الدراسة، التي شملت 17710 أسر، إلى أن التعطل عن العمل جاء في صدارة أسباب تأثر الدخل، تلاه انخفاض الطلب على النشاط، ثم خفض أصحاب الأعمال الأجور، ثم توقف مشروعات بشكل مؤقت.

وأوكرانيا وروسيا مصدران رئيسان للسلع الغذائية بالنسبة للعديد من دول الشرق الأوسط وأفريقيا، وأشارت الدراسة إلى أن ما تسببت فيه الأزمة من انخفاض في إمدادات البلدين من الحبوب ترتب عليه ارتفاع في أسعار المواد الغذائية، خاصة القمح والأرز والزيت، وبالتالي حدوث تأثير كبير على نمط الاستهلاك في مصر بعد الحرب.

وقالت الدراسة "يتضح أن أغلب الأسر انخفض استهلاكها من السلع بسبب الأزمة، وتشير البيانات إلى أن 73.9 بالمئة من الأسر انخفض استهلاكها من السلع الغذائية نتيجة الأزمة، في حين أوضح 25.8 بالمئة من الأسر ثبات نمط استهلاكها، بينما انخفضت بشكل واضح نسبة الأسر التي زاد استهلاكها من السلع الغذائية".

وبالنسبة للاستهلاك بشكل عام للسلع الغذائية وغير الغذائية، خلصت الدراسة إلى تراجع استهلاك 65.8 بالمئة من الأسر في الشهور الثلاثة التي تناولتها الدراسة، غير أن التراجع الأكبر كان في استهلاك اللحوم والطيور والأسماك بنسب فاقت 90 بالمئة.

وأفاد أغلب المشاركين في الدراسة بأن ارتفاع أسعار السلع كان الدافع الأساسي للتغير في نمط الاستهلاك.

وأجريت الدراسة بدءاً من الخامس من أغسطس واستمرت شهراً، وتم جمع البيانات من خلال محادثات تليفونية مع أرباب الأسر التي شملتها الدراسة، وبلغت نسبة الاستجابة 58 بالمئة بواقع 10242 أسرة مستوفاة.

 ليفانت – سكاي نيوز

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!