وأوضح أن الوثائق التي هي عبارة عن مراسلات رسمية صادرة عن السفارة التركية في واشنطن وقنصليات أخرى في مدن أميركية، وجهت لوزارة الخارجية التركية في أنقرة.


ومن بين المنظمات التي تجسس عليها الدبلوماسيون الأتراك، مدارس وشركات ومنظمات غير الحكومية في نيويورك وواشنطن العاصمة وجورجيا وبنسلفانيا وتكساس وشيكاغو، حيث يعتقد أن معارضين لأردوغان يديرون هذه المنظمات.


وتمثل هذه الوثائق بحسب "نورديك مونيتور" سلوكا اتبعته حكومة أردوغان عبر الممثليات الدبلوماسية في العديد من الدول حول العالم، للتجسس على المعارضين.


كما تمّ التجسس على مدرسة في ولاية نيوجرسي، وقدم الدبلوماسيون الأتراك معلومات عن نشاطات هذه المدرسة ومشاركتها في مسابقة فيدرالية.


و سبق أن نشرت Nordic Monitor تقريرًا سابقًا يكشف كيف تورطت السفارات والمسؤولون القنصليون الأتراك بالتجسس على منتقدي الحكومة في 92 دولة أجنبية كجزء من أنشطة التجسس التي كانت في بعض الأحيان بمثابة حملة منهجية ومتعمدة من التجسس على اللاجئين.




وأشارت وثيقة وجدت في أوراق أصدرتها المحكمة الجنائية الرابعة العليا في أنقرة في 16 يناير 2019 في القضية رقم 2016/238 إلى أن وزارة الخارجية التركية قد جمعت قائمة طويلة من الكيانات الأجنبية التي كانت تملكها و / أو يديرها أشخاص كان ينظر إليهم على أنها قريبة أو على صلة من حركة غولن.