-
دبلوماسي روسي يُقرّ بسلبيات مُغادرة المجلس الأوروبي
أقرّ إيفان سولتانوفسكي الممثل الدائم لروسيا لدى مجلس أوروبا، أنّ موسكو ستفقد فرص التعاون مع أوروبا في عدد من المجالات، كما ستنسحب تلقائياً من مجموعة اتفاقيات، إذا غادرت مجلس أوروبا.
وأردف الدبلوماسي الروسي، خلال مقابلة صحفية: "توجد في ترسانة مجلس أوروبا، أكثر من 200 اتفاقية وبروتوكولات إضافية، تنظم مجموعة واسعة من المجالات، وانضمت روسيا إلى 68 منها، وهي تعتبر أدوات تعمل لصالح بلدنا ومواطنيها، وطبعاً الانسحاب من المنظمة سيؤدي إلى الانسحاب من الاتفاقيات - هذه عملية تلقائية"، مشيراً إلى أنّ ذلك، سيشمل كذلك المشاركة في الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً: بعد صواريخها.. روسيا تُغري تركيا لشراء طائراتها
وأكمل سولتانوفسكي بالقول: "تشارك روسيا أيضاً، في تسع اتفاقات جزئية لمجلس أوروبا – المختصّة في مجال معين، على سبيل المثال، مكافحة الفساد، وتطوير التعاون في مجال الرياضة، والإنتاج المشترك للأفلام وغيرها".
هذا وكان قد شجب الكرملين بشدة في الثالث من مارس الجاري تصريحات الغرب التي تتهمها بوقوف أجهزة الأمن الفدرالية الروسية، خلف تسميم المعارض أليكسي نافالني.
وزعم الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين خلال معرض تعليقه على فرض الخزانة الأمريكية عقوبات على مجموعة من المؤسسات والمسؤولين الروس بسبب قضية نافالني: "ذكروا قضية "مريض برلين" كذريعة لهذه الإجراءات التقييدية، ومع ذلك يتحدث زملاؤنا الأمريكيون "بدرجة عالية من الاحتمالية" عن حدوث واقعة تسميم ووقوف هيئة الأمن الفدرالية وراءها، إنّه أمر مثير للاستياء".
وادّعى أنّه "إذا كانت لدى الزملاء الأمريكيين براهين محددة (تثبت هذه الفرضية) فيتعين عليهم على ما يبدو تبادلها معنا بما يخدم مصلحة الكشف عن ملابسات ما حصل"، مدّعياً أنّ موسكو تعدّ العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مؤخراً على خلفية قضية نافالني "غير مقبولة إطلاقاً"، معتبراً إياها "تدخلاً في شؤون روسيا الداخلية".
ليفانت-وكالات
