-
دبلوماسي أوروبي عن محادثات فيينا: واشنطن وطهران تتحركان باتجاهين مختلفين
قال دبلوماسي أوروبي حضر محادثات فيينا إن إيران والولايات المتحدة تتحركان في اتجاهين مختلفين في المحادثات، وتوقع أن الخلافات بين البلدين لن تتضاءل في عملية إحياء مجلس الأمن الدُّوَليّ.
وقالت الدبلوماسية الأوروبية للصحفية الأمريكية لورا روزين: "كل يوم يمر دون اتفاق، تزداد مخاطر فقدان كل شيء بشكل كبير". كلا الجانبين [إيران والولايات المتحدة] يتحركان في اتجاهين مختلفين، والمسافة بينهما لا تضيق.
ووصف الدبلوماسي الأوروبي نبأ اتفاق إيران المحتمل على بحث رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهابيين بعد محادثات إحياء برجام بأنه "تبسيط مفرط للقضية" وشدد على أنه متشائم من الاحتمال.
وفي وقت سابق، قال مصدر مطلع للورا روزين إنه بعد زيارة إنريكي مورا لطهران، قد تكون إيران مستعدة للنظر في اقتراح لبحث شطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية بعد إحياء برجام.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لمنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل يوم الجمعة إن زيارة مورا الأخيرة لطهران اعتبرت "مبادرة". وأضاف أن "إيران لديها النوايا الحسنة والإرادة للتوصل إلى اتفاق".
في غضون ذلك، قال المستشار الألماني أولاف شولتز في مؤتمر صحفي في برلين مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني ، إن إمكانية إحياء مجلس الأمن الدُّوَليّ محدودة، "لا تفوتوا هذه الفرصة".
في الوقت الحالي، أصبح طلب الجمهورية الإسلامية بإخراج الحرس الثوري من قائمة التنظيمات الإرهابية أهم عقبة أمام إحياء برجام.
اقرأ المزيد: باباجان إلى خوض انتخابات رئاسية إذا لم تتفق المعارضة على مرشح
وكتب المشرعون الجمهوريون في الكونجرس حتى الآن عدة رسائل تعبر عن معارضتهم لتحرك بايدن المحتمل لإحياء برجام لإزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.
وشدد النواب على أن الحرس الثوري ما يزال متورطاً بنشاط في الأنشطة الإرهابية ويحاول حتى اغتيال مسؤولين أمريكيين على الأراضي الأمريكية.
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!