الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
داعشيات يحاولن تكرار عصيان غويران في مخيم الهول
داعشيات \ تعبيرية

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نساء محتجزات في مخيم يأوي عائلات متشددي تنظيم داعش الإرهابي في شمال شرق سوريا، سعين إلى خطف حارساتهنّ يوم الاثنين، وأسفرت المحاولة عن إطلاق نار أدى إلى مقتل طفل وجرح 6 نساء وأطفال.

وأتى الهجوم في المخيم عقب أيام من مقتل زعيم التنظيم عبدالله قرداش "أبو إبراهيم الهاشمي القريشي" في غارة أمريكية على مخبئه في شمال غرب سوريا، وذلك عقب أسبوعين من معارك دارت حول سجن غويران في الحسكة، حيث يُحتجز قرابة 3000 إرهابي وحدث، وتواصل القتال آنذاك قرابة 10 أيام بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحي داعش مخلفاً زهاء 500 قتيل، قبل أن تنجح القوات الكردية في إحكام قبضتها على الوضع.

اقرأ أيضاً: الحكومة الألمانية أعادت من سوريا 8 "داعشيات" و23 طفلاً

وتبعاً لوسائل إعلام أجنبية، فإن مجموع المحتجزين في مخيم الهول يقارب 50 ألف سوري وعراقي من ضمنهم 20000 طفل، ودوّن المرصد فيه العام الماضي 84 جريمة عام 2021 قتل فيها 89 شخصاً بينهم شرطيان كرديان و 67 عراقياً و 20 سورياً.

وأضحى مخيم الهول بيئة حاضنة للجريمة بفعل نساء مسلحي التنظيم الإرهابي، وتصفه صحيفة الإندبندنت البريطانية بأنه "أكثر الأماكن دموية على وجه الأرض"، مشددةً على أن العنف هناك وصل إلى مستويات غير مسبوقة.

وترجع بدايات إنشاء المخيم إلى حرب الخليج الأولى في 1991 حيث قصده اللاجئون العراقيون قبل أن تتضاعف أعدادهم عند الغزو الأميركي في 2003، وارتفعت خطورة المخيم عقب احتلال "داعش" لمدن بالعراق وسوريا في 2014، مما أدى لتدفق آلاف النازحين، وعقب إعلان هزيمة التنظيم في سوريا في 2019 انضمت عائلات داعش إلى المخيم.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!