-
داعش في الموزامبيق.. كمائن وجثث بلا رؤوس
تمكّن مسلحون من جماعات إسلاميّة متطرّفة، في شمال موزمبيق، من الإيقاع بقافلة من 17 سيارة تقل عشرات من الخبراء الأجانب في كمين نصبوه، وفق ما أورد موقع TimesLive الجنوب أفريقي، أمس السبت.
وبيّن الموقع أنّ الخبراء الذين يعملون في مشروع كبير للغاز الطبيعي المسال، والتابع لشركة "توتال" الفرنسية، فروا من فندق في مدينة بالما، كانوا محاصرين فيه من قبل مسلحين، على متن 17 سيارة، واستطاعت 7 سيارات فقط في الخروج من الكمين، وذكر الموقع عن مصدر أمني محلي قوله إنّ هناك "العديد من القتلى والمفقودين".
اقرأ أيضاً: انتشار لعصابات “داعش” في البادية السورية.. ومحاولة اغتيال مدير مكتب النقل في “هجين”
وذكر شهود أن ثمة جثثاً منتشرة في شوارع بالما وعلى شاطئها، فيما أتى في تقارير أمنية أن مجموعة من الجثث رؤوسها مقطوعة، فيما كشف من جهته موقع Pinnacle News الموزمبيقي الناطق باللغة البرتغالية، أنّ عشرات المدنيين جرى قطع رؤوسهم، وأن ما لا يقل عن 21 من أفراد القوات الحكومية قتلوا على يد مسلحي المليشيات المتصلة بنتظيم "داعش" الإرهابي، الذين هاجموا مدينة بالما قبل أيام من ثلاثة محاور.
وقد سيطر المسلحون على بلدة بالما الواقعة في شمال شرق موزمبيق تبعد 10 كم عن مشروع غاز ضخم تديره مجموعة "توتال" الفرنسية، عقب أيام من الاشتباكات، حيث ذكر مصدر لوكالة "فرانس برس" أنّ "القوات الحكومية انسحبت من بالما، وبالتالي فإنّ المدينة استولت عليها جماعة جهادية مسلحة".
ولفت مصدر آخر للوكالة، أنّ "بالما في قبضة المهاجمين"، منوّهاً إلى أنّ القتال ما زال متواصلاً، وذلك عقب أن هاجمت مليشيات مسلحة بعد ظهر الأربعاء، البلدة بعدما هدأ نشاطها في الأشهر الأخيرة، في تطور سجّل في اليوم نفسه الذي أعلنت خلاله شركة "توتال" الفرنسية استئناف الأعمال في موقع الغاز الذي من المفترض أن يباشر العمل فيه العام 2024.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!