-
خلال حفل تنصيبه.. صفعة قوية على وجه حاكم أذربيجان الإيرانية
تفاجئ الحاكم الجديد لمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران بتوجيه صفعة قوية على وجهه خلال حفل تنصيبه، يوم السبت، بخرق غير متوقع لمنظومة الأمن، ضمن حفل حضره وزير الداخلية.
ويبقى الدافع وراء الهجوم غير جلي، رغم من أن المحافظ كان ضابطاً سابقاً في الحرس الثوري، فيما تلفت تقارير إعلامية إلى أن المحافظ الجديد، البريغادير جنرال عابدين خرم، تعرض فيما سبق، إلى الاختطاف من قبل قوات المعارضة السورية، بينما زعمت إحدى التقارير أن سبب الهجوم على خرم كان "شخصياً".
اقرأ أيضاً: إيران توقف لقاح “فخرا” الإيراني “المضاد لكورونا” بسبب نقص الطلب والتجارب
وتوجه خرم إلى المنصة في تبريز عاصمة المحافظة، عندما اندفع الرجل من الكواليس وصفع المسؤول على الفور، وقد دوّن مقطع مصور عرضه التلفزيون الحكومي الحشد وهم مذهولون من الصدمة، وتردد صدى الصفعة في نظام الصوت، واستغرق الأمر عدة ثوان قبل أن يصل إليه رجال أمن يرتدون ملابس مدنية.
https://twitter.com/i/status/1451840991938424832
إذ تم جر المهاجم من قبل رجال الأمن إلى باب جانبي، وأسدلوا ستارا، فيما ركض آخرون إلى المسرح واشتبكوا بالأيدي مع بعضهم البعض، وبيّن مقطع مصور عرض في وقت لاحق، عودة خرم إلى المنصة ليتحدث إلى الحشد المضطرب، والكلّ واقفون.
وذكر خرم: "بالطبع، لا أعرفه، لكن يجب أن تعلموا رغم أني لا أرغب في الحديث عن ذلك، عندما كنت في سوريا، كنت أجلد من قبل العدو 10 مرات في اليوم، وأتعرض للضرب أكثر من 10 مرات، كانوا يصوبون مسدساً محشوا إلى رأسي، أنا أضعه على قدم المساواة مع هؤلاء الأعداء، لكنني أسامحه".
فيما صرخ رجل آخر على خشبة المسرح "الموت للمنافقين!" وهو هتاف شائع يستعمل ضد جماعات المعارضة في المنفى، وغيرهم ممن يعارضون الجمهورية الإيرانية.
ورغم قول خرم إنه لا يعرف المهاجم، زعمت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" التي تديرها الدولة، أن منفذ الهجوم، عضو في فيلق عاشوراء التابع للحرس الثوري، والذي يشرف عليه خرم، مدعيةً أن الهجوم جاء "لأسباب شخصية"، دون الخوض في التفاصيل.
ليفانت-وكالات
