-
خطب الجمعة في تركيا.. منبر للدعاية السياسية لأردوغان
أكّد جميل كيليج أستاذ الأخلاق والثقافة الإسلامية في تركيا، أن خطب الجمعة تحولت من كونها خطبًا دينية إلى مجال للدعاية السياسية قائلًا صلاة الجمعة باتت “لإرضاء حزب العدالة والتنمية ورئيس الجمهورية”.
وقال كيليج في تصريحات لصحيفة “جازيته دوفار”: “قسم من رواد المساجد غير المؤيدين لحزب العدالة والتنمية باتوا يفضلون عدم الذهاب لصلاة الجمعة بسبب الخطابات والخطب السياسية داخل المساجد”. وأضاف كيليج: “تحولت الصلاة من كونها عبادة إلى حفل للدولة وإطاعة للسلطان”.
وأوضح أن طبقة واسعة من المواطنين غير المؤيدين لحزب العدالة والتنمية باتوا يفضلون عدم الذهاب لصلاة الجمعة في المساجد بسبب الخطابات والمحتوى السياسي للخطب، وأضاف: “لم تعد صلاة الجمعة من أجل رضا الله، وإنما باتت من أجل رضى حزب العدالة والتنمية ورئيس الجمهورية”.
وفيما يتعلق بتأثير الخطب الدينية في آراء وتفكير المواطنين، قال: “حالة الاستقطاب تزداد حدة في تركيا. وبات فكر (نحن والآخر) يزداد قوة”.
وأضاف: “المواطنون غير المؤيدين لحزب العدالة والتنمية لا يريدون سماع خطب ودعاية سياسية داخل المساجد. وباتوا يرجحون عدم الذهاب لصلاة الجمعة. على سبيل المثال، أنا أصلي الفروض اليومية في الجامع، ولكنني لا أذهب لصلاة الجمعة منذ 10 سنوات تقريبًا”.
وكان أستاذ الأخلاق والثقافة الإسلامية في تركيا جميل كيليج تعرض للفصل من عمله بسبب الانتقادات التي وجهها إلى الحكومة، متهمًا إياها بتحويل مدارس الأئمة والخطباء الدينية إلى ثكنات تخرج عناصر جهادية لتنظيم داعش، لكنه بعد الطعن على القرار عاد إلى وظيفته مرة أخرى.
زمان التركية
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!