الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
خطاب استفزازي من عون.. وسقوط أول قتيل لبناني
خطاب استفزازي من عون.. وسقوط أول قتيل لبناني

سقط أول قتيل في لبنان فور انتهاء الرئيس اللبناني ميشال عون من حديثه أمس الثلاثاء في القصر الرئاسي واشتعال الشوارع اللبنانية بالمتظاهرين تنديداً بخطابة الاستفزازي.


وأكدت المصادر المحلية في بيروت العاصمة، على وجود استنفار وانتشار أمني كثيف في بعبدا، اليوم الأربعاء، بعد دعوات المحتجين في لبنان إلى التظاهر أمام القصر الرئاسي في بعبدا اليوم، بالتزامن مع قيام عدد من المتظاهرين إلى قطع بعض الطرق بافتراش الأرض وإشعال الإطارات.


حيث امتلأت الساحات بالمتظاهرين فور انتهاء خطاب عون الاستفزازي لهم، بالتزامن مع فتح الجيش الطريق بالقوة عند جسر الكولا في بيروت، وأغلق المحتجون طرقاً بإطارات مشتعلة في أنحاء مختلفة من البلاد ومنها العاصمة بيروت، بعد انتهاء مقابلة الرئيس عون التي طالب فيها المتظاهرين بالعودة إلى منازلهم. كما قام شبان لبنانون برشق الجيش اللبناني بالحجارة عند محاولة فتح الطريق عند الكولا وسط عمليات كر وفر استمرت بين الجيش والمتظاهرين في تلك المنطقة.


وأتى هذا الاستنفار في الشارع اللبناني من كلام الرئيس الذي وجّه حديثه للمتظاهرين وقال إن مطالبهم قد سُمعت، محذّراً من "نكبة" إذا ظلوا في الشوارع.


فيما انتشر خبر مقتل شاب عند مثلث خلدة بإطلاق نار، وتناقل ناشطو مواقع التواصل فيديو لرجل ملقى على الأرض ومضرّجاً بالدماء وسط حالة من الرعب، ويعتقد أن القتيل عضو في بلديّة الشويفات، بعدها تناقلت معلومات أن القتيل هو أمين سر وكالة داخلية الشويفات في الحزب التقدمي الاشتراكي علاء أبو فخر، وكان مع زوجته وطفليه بين من أغلقوا الطريق في خلدة جنوب بيروت، فأراد مرافق لعقيد في مخابرات الجيش أن يمر بسيارته على الطريق، فمنعه، عندها أطلق عليه النار.


لكن قام الجيش اللبناني بإصدار بيان، أوضح فيه ما حدث، وقال: "أثناء مرور آلية عسكرية تابعة للجيش في محلة خلدة، صادفت مجموعة من المتظاهرين تقوم بقطع الطريق فحصل تلاسن وتدافع مع العسكريين مما اضطر أحد العناصر إلى إطلاق النار لتفريقهم ما أدى إلى إصابة أحد الأشخاص. وقد باشرت قيادة الجيش تحقيقاً بالموضوع بعد توقيف العسكري مطلق النار بإشارة القضاء المختص".


وبالتزامن مع حادثة القتل تلك، أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اتخاذه القرار بالانضمام رسمياً إلى الحراك الشعبي في لبنان، حيث توجه جنبلاط إلى المستشفى التي نقلت إليها جثة الشاب المقتول، ثم توجه جنبلاط إلى منزل القتيل معزياً، وطالب بضرورة الهدوء وعدم الانجرار مع ردّات الفعل.


فيما أصدر المكتب الإعلامي لوزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال أكرم شهيب البيان التالي: "تعطّل الدروس يوم الأربعاء الواقع فيه ١٣ تشرين الثاني ٢٠١٩ في جميع المدارس والثانويات والمعاهد والجامعات الرسمية والخاصة".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!