الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
خصم
خصم غني لا يعترف بفوزه ويُشكل حكومة أفغانية مُوازية

قال المرشح الرئاسي الأفغاني عبد الله عبد الله بأنه فاز برئاسة أفغانستان، رغم إعلان مفوضية الانتخابات العامة فوز الرئيس أشرف غني، منوهاً إلى أنه سيشكل حكومة موازية.


وصرّح عبد الله: "فريقنا الذي يعتمد على أصوات بيومترية قد فاز. المحتالون هم عار على التاريخ ونحن نعلن حكومتنا".


وكانت قد أعلنت مفوضية الانتخابات العامة في أفغانستان أمس الثلاثاء فوز غني، وذلك بعد إعادة فرز الأصوات، فيما حل منافسه عبد الله في المركز الثاني.


وكانت قد قالت مفوضية الانتخابات الأفغانية في ديسمبر الماضي، أن الرئيس أشرف غني فاز بفارق ضئيل وجمعه 50.64% من الأصوات، فيما تحدث خصمه الأبرز عبد الله عبد الله حينها عن وجود تزوير في العملية الانتخابية، الأمر الذي أدى لإعادة فرز الأصوات.


وذكرت رئيسة المفوضية، حواء علم نورستاني، أثناء مؤتمر صحفي في كابول أمس الثلاثاء\الثامن عشر من فبراير، إن "لجنة الانتخابات.. تعلن السيد أشرف غني، الذي فاز بنسبة 50,64 بالمئة من الأصوات، رئيساً لأفغانستان"، وتابعت: "فليعينه الله على خدمة الشعب الأفغاني (..) أدعو كذلك بأن يحل السلام في بلدنا".


إقرأ أيضاً: مساعي أمريكية لخفض عدد الجنود في افغانستان


وتم تأجيّل إصدار النتائج لنحو 5 شهور، بعدما تحدّث رئيس السلطة التنفيذية عبد الله عبد الله، منافس غني الأبرز، عن عمليات تزوير، مما استدعى إعادة فرز الأصوات.


وأدى التأجيل إلى إدخال أفغانستان في أزمة سياسية في وقت تسعى الولايات المتحدة لإبرام اتفاق مع طالبان، ينتهي إلى سحب القوات الأميركية مقابل عدة ضمانات أمنية وتعهّد بأن يجري المتمردون محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية.


وفيما لو سارت الأمور على ما يرام، فمن المرجح أن يكون غني الشخصية التي ستتفاوض مع طالبان في مسعى لرسم مستقبل أفغانستان.


وشدد فريق عبد الله، في وقت سابق هذا الأسبوع، أنه لن يرضى بأي نتائج مزوّرة. وحذر كذلك نائب الرئيس الأفغاني عبد الرشيد دوستم، حليف عبد الله، بتشكيل حكومة موازية في حال أعلن عن نتائج مزورة للانتخابات.


 وهزم عبد الله أمام غني في 2014 في انتخابات مثيرة للانقسامات، شهدت تدخّل الولايات المتحدة لرعاية اتفاق "غريب من نوعه" لتشارك السلطة بين الخصمين.


وتم إلغاء مليون من 2.7 مليون صوت جرّاء مخالفات، مما يعني أن الانتخابات شهدت حتى الآن أقل نسبة مشاركة في أي اقتراع جرى في أفغانستان.


وفي الختام، لم يتم احتساب سوى 1.8 مليون صوت، وهو عدد قليل للغاية مُقارنة بعدد سكان أفغانستان، البالغ 35 مليون، ومجموع الناخبين المسجلين (9.6 ملايين).


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!