-
خامنئي يلغي خطابه برأس السنة الفارسية.. خوفاً من كورونا
دفع انتشار فيروس كورونا في إيران، بالمرشد علي خامنئي، إلى إلغاء الخطاب الذي كان ينوي إلقاءه في العشرين من مارس الجاري بمدينة مشهد، بمناسبة رأس السنة الفارسية. خامنئي
وذكر مكتب خامنئي في بيان، أمس الاثنين، أن: "مراسم خطبة الزعيم الأعلى للثورة الإسلامية، التي تقام كل عام في اليوم الأول من العام الجديد في مزار الإمام رضا المقدس، لن تقام هذا العام ولن يسافر الزعيم الأعلى إلى مدينة مشهد المقدسة"، منوهاً إلى أن القرار جاء بناءاً على توصيات من مسؤولي الصحة بتقليل السفر وحضور التجمعات لمنع انتشار فيروس كورونا.
وأعلنت إيران أمس الاثنين، تسجيلها 43 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد في الساعات الـ24 الماضية، مما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 237 وفاة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة، كيانوش جهانبور: "أكد زملاؤنا 595 إصابة جديدة في أنحاء البلاد، بذلك يرتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة إلى 7161 اعتباراً من ظهر اليوم (الاثنين)"، ونوه أن معدل الإصابات الجديدة يتراجع "لكن لا يزال من المبكر تحديد" متى يمكن السيطرة على تفشي الفيروس.
إقرأ أيضاً: المعارضة الإيرانية: ضحايا كورونا يتجاوزون الـ2600
كما ذكر جهانبور: "أضيف 43 شخصاً للأسف إلى عدد الأشخاص الذين توفوا جراء المرض، ولذا لدينا حتى الآن 237 حالة وفاة".
وفي السياق، أوردت أمس الإثنين، وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا"، خبراً عن وفاة السياسي الإصلاحي محمد رضا راه جمني، عضو مجلس الشورى من عام 1984 حتى عام 2000، فيما أوضح موقع "انتخاب" الإلكتروني أن رضا محمدي لنكرودي، أحد تلاميذ مؤسس الجمهورية الإسلامية الخميني، توفي عن 91 عاماً.
وتعتبر إيران بين الدول الأكثر تضرراً بالفيروس خارج الصين القارية، حيث ظهر في ديسمبر، وأفصح جهانبور بأن معظم الإصابات سجّلت في طهران (1945 حالة)، تليها قم (712 إصابة مؤكدة) حيث تم الإعلان عن أولى الإصابات في إيران، بينما بلغ عدد المصابين في محافظة مازندران 633 شخصا.
وتعد مازندران مقصداً سياحياً على سواحل بحر قزوين، وهي تشهد في العادة إقبالاً كبيراً خلال عطلة رأس السنة الإيرانية التي تبدأ في 20 مارس، فيما لم تعلن إيران رسمياً فرض حجر صحي، لكن السلطات نصحت مراراً بعدم السفر.
ليفانت-وكالات
