-
"خالد خوجة" يدافع عن مجرمي الحرب ويتهم ضحاياهم بالمرتزقة
بعد ورود الأنباء عن اعتقال السلطات الفرنسية للقيادي السابق في "جيش الإسلام"، "مجدي نعمة", صاحب اسم "إسلام علوش" وتوجيه تهم إليه بارتكاب جرائم حرب في سوريا، حيث سارع المعارض السوري رئيس الإئتلاف السابق "خالد خوجة" بالدفاع عنه وعن المجرمين الذين ارتكبوا جرائم حرب بحق المدنيين في سوريا .
ونشر " الخوجة " عبر حسابه على تويتر تغريدة, قال فيها, "الوشاية على مجدي نعمة وهو يستعد للعودة من مهمته في مركز أبحاث في مرسيليا تحت إشراف بروفسور فرنسي مرموق وضليع في الشأن السوري من قبل نفس المجموعة التي وشت على الضباط المنشقين على النظام وبتهم لا يمت إليها بصلة ليست بطولة وإنما شكل آخر من أشكال الارتزاق على حساب ثورة سوريا".
واستمر الخوجا بدفاعه عن المجرمين, حيث أنه كتب مدافعاً عن العقيد "أنور رسلان" وطالب بتوخي الحذر من خلال تناول قضية إعتقال رسلان, موضحاً أن شهادات الثوار بحسب وصفه كفيله بتبرئته.
من هو خالد خوجة ..؟
خالد خوجة أو "ألبتكين هوجا أوغلو" طبيب وسياسي يحمل الجنسيتين السورية والتركية، انتخب رئيسًا لائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في 4 يناير 2015 خلفاً لهادي البحرة .
وظل في هذا المنصب حتى انتخاب أنس العبدة خلفاً له في 5 مارس 2016، وفي ديسمبر 2019 شارك في تأسيس حزب المستقبل التركي بزعامة أحمد داود أوغلو
ورصدت ليفانت " بعد تغريدة " الخوجا " لصحفي سوري كتب عبر حسابه فيس بوك " أحمد كدرو " قائلاً (يعني أنت شو مثلاً يا ألبتكين هوجا أوغلو "خالد خوجة" سابقاً، لا استغرب دفاعك عن شخص كان ضمن منظومة عسكرية حرّضت على الطائفية وقتلت واعتقلت من السوريين كما النظام السوري, جيد ما فعلته الحكومة الفرنسية وعقبال كل من شارك في قتل السوريين وتشردهم).
وعلقت " سمر " على تغريدة "الخوجة" المحاكم الأوروبية لا تعمل بمبدأ الوشاية، وإنما هناك ما يسمى الدليل يستخدم في الإجراءات القانونية. ومن دون توافر ما يكفي لاستدعاء الشخص للتحقيق، لا يحق لهم إيقافه. الارتزاق على حساب الثورة هو الدفاع عن الإجرام والمجرمين المتلحفين بغطاء الثورة، مجدي نعمة، جزءاً من فصيل إرهابي شارك في انتهاكات مختلفة، ولا يخفى على أحد عن الجرائم التي أرتكبها بما يسمى جيش الإسلام في الغوطة الشرقية, الممنهجة ضد المدنيين بين عامي 2013 و2018، في الغوطة الشرقية بريف دمشق).
إقرأ أيضاً : من هو النقيب” إسلام علوش ” الناطق الرسمي لجيش الإسلام ..؟
ويتهم جيش الإسلام باختطاف واحتجاز وتعذيب المحامية المتخصصة في مجال حقوق الإنسان، رزان زيتونة ووائل حمادة، أحد مؤسسي لجان التنسيق المحلية (LCC) .
وبالإضافة إلى اختطاف الناشطة السياسية سميرة الخليل ومحامي حقوق الإنسان ناظم الحمادي، من المكتب المشترك لمركز توثيق الانتهاكات (VDC) ومكتب التنمية المحلية ودعم المشروعات الصغيرة في دوما
وكان " جيش الإسلام " واحداً من أكثر التنظيمات التي أساءت للثورة السورية .
وشغل "مجدي نعمة" منصب المتحدث الرسمي باسم "جيش الإسلام" منذ بداية تشكيله داخل الغوطة الشرقية على يد زهران علوش، وانتقل من داخل سوريا العام 2015، ليدير مكتب المتحدث باسم الجيش في تركيا. وأعلن في حزيران/يونيو 2017 استقالته .
ليفانت
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!