الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • خالد الأحمد هل يحصل العميل المزدوج على الجنسية اللبنانية؟

خالد الأحمد هل يحصل العميل المزدوج على الجنسية اللبنانية؟
خالد الأحمد :هل يحصل العميل المزدوج على الجنسية اللبنانية؟

فاطمة عثمان - ليفانت نيوز


انتشرت معلومات في الأوساط اللبنانية عن امكانية تجنيس خالد الأحمد. خالد الأحمد، أحد أبرز المقربين من رئيس النظام السوري بشار الأسد، فمن هو؟


هو خالد عبد الله الأحمد، الذي انخرط في صفوف المتظاهرين في حمص، فقد وجد في المظاهرات باباً لجمع المعلومات والإتجار بها من أجل نصرة النظام.

خالد، نجل أحد مؤسسي حزب البعث الاشتراكي، نصب نفسه معارضاً علوياً، لينسج علاقات مع قادة المعارضة السورية، بيد أنه صاحب فكرة حصار المناطق، وتجويع الناس بهدف إخضاعهم.


كيف أصبح شريكاً بالقرار؟


يعتبر الأحمد اليد اليمنى لسامر فوز، أحد أقوى رجال الأعمال السوريين الموالين للنظام، وقد استطاع التقرّب من الأسد بعد تزويد النظام بمعلومات حساسة ودقيقة أثناء مشاركته إلى جانب الثوار في مظاهرات مدينة حمص، حيث استطاع أثناءها شد انتباه رأس النظام السوري.

لم يخرج اسم الأحمد إلى العلن إلا بعدما سرّبت صحيفة الغارديان الرسائل البريدية للأسد، كاشفة مدى قرب الأحمد منه، الذي تحول من عميل مزدوج إلى شريك بالقرار، ومستشار للأسد في الكواليس.


علاقته بمقتل الصحافية الأميركية ماري كولفين


تشير المعلومات إلى أن الأحمد هو من زود الأسد بمعلومة مفادها دخول صحافي أجنبي إلى حمص، كان يقيم في بيروت ويعمل لصالح قناة عربية باللغة الإنكليزية، وكان يقصد الصحافي الأميركي نير روزن، وانتشرت صورة آنذاك لكلا الرجلين في القصر الجمهوري.

روزن الذي عمل بدوره جاسوساً للنظام، دخل بابا عمرو في 20 تشرين الثاني عام 2011، وزود النظام بمعلومات تفيد بدخول صحافيين أجانب إلى المنطقة ليتم استهداف الصحافيين الأجانب بالقصف في 22 شباط عام 2012، حيث قتلت ماري مع صحافي فرنسي آخر.


تهميش الأحمد بعد التحالف مع فوز


لم يرق التحالف الذي عقده الأحمد مع رجل الأعمال سامر فوز للقصر الجمهوري، الذي سرعان ما بدأ بإبعاد الأحمد شيئاً فشيئاً عن دائرة صنع القرار، الأمر الذي أغضب الأحمد الذي يعتبر أنه هو شخصياً من منع سقوط عائلة الأسد.

وبعد أن أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها وضعت سامر الفوز ضمن لائحة الكيانات ورجال الأعمال السوريين الذين هم على علاقة بالنظام في 26 حزيران 2019، قرر الفوز استخدام الأحمد كيد يمنى له في المحافل الدولية، فهل يلقى الأحمد مصيراً مماثلاُ للفوز؟

العلامات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!