الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • خارجية كوريا الشمالية: كيم وترامب تربطهما علاقة خاصة قد تُثمر

خارجية كوريا الشمالية: كيم وترامب تربطهما علاقة خاصة قد تُثمر
خارجية كوريا الشمالية: كيم وترامب تربطهما علاقة خاصة قد تُثمر

بعد عقد اجتماعين بين زعمي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، على ما يبدو أن علاقة جيدة باتت تربط الرجلين بغض النظر عما أسفرعنه هاتين القمتين، حيث صرّح مسؤول كبير في بيونغ يانغ، اليوم الخميس، بأن علاقة "خاصة" تجمع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد أيام من تصريحات مماثلة أدلى بها ترامب.


وقال المستشار بوزارة الخارجية كيم كاي جوان، وفقاً لوكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، إنه التقى الزعيم الكوري الشمالي "قبل بضعة أيام" و"قال إن العلاقة بينه وبين الرئيس ترامب خاصة".


وتؤشر هذه التصريحات إلى أن بيونغ يانغ لا تزال تأمل في إبرام اتفاق بشكل مباشر مع ترامب بشأن برامجها النووية، رغم تمسك واشنطن بتخلي كوريا الشمالية عن أسلحتها قبل رفع العقوبات.


وقبل أيام قال ترامب عن كيم: "يعجبني وأعجبه، نتفق معاً. أحترمه ويحترمني".


ويرى محللون أن كوريا الشمالية تحاول استغلال العلاقة بين كيم وترامب للحصول على تنازلات في محادثات الملف النووي.


وتدرك بيونغ يونغ أن صناع السياسة في واشنطن سيعارضون رفع العقوبات قبل نزع الأسلحة النووية وبالتالي تريد "التفاوض بشكل مباشر مع ترامب"، بحسب أستاذ الدراسات الكورية الشمالية في جامعة دونغكوك بسيول كوه يو-هوان، لوكالة فرانس برس.


وقال: "الشمال يوجه رسالة مفادها أنه ما لم يقم ترامب بالمبادرة فإن المحادثات ستفشل وهم الآن يقفون في مفترق طرق".


وقال مستشار كيم لوكالة الأنباء الرسمية إن أصحاب القرار في واشنطن معادون لبيونغ يانغ "ومنشغلون بعقلية الحرب الباردة والتحامل العقائدي".


وعقد الزعيمان قمة في سنغافورة العام الماضي وقع خلالها كيم على تعهد غير واضح للعمل نحو "نزع السلاح النووي لشبه الجزيرة الكورية".


وتعثرت المفاوضات بعد قمة ثانية غير ناجحة في هانوي في فبراير/شباط، فيما أعلنت بيونغ يانغ فشل الجولة الأخيرة من المحادثات على مستوى فرق العمل في السويد في وقت سابق هذا الشهر.


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!