الوضع المظلم
السبت ٢١ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • حوّلت منزلها إلى ملجأ.. سيدة عمانية تتبنّى 500 من الحيوانات الشاردة

حوّلت منزلها إلى ملجأ.. سيدة عمانية تتبنّى 500 من الحيوانات الشاردة
الحيوانات الشاردة

سلّطت وسائل إعلامية الضوء مؤخّراً على سيدة عمانية، تدعى مريم البلوشي، كونها تعيش في منزلها في العاصمة مسقط مع نحو 500 حيوان أليف أنقذته من الشوارع والأمراض.


 


وبهذا الصّدد تقول البلوشي، 51 عاماً، إنّ العيش مع 480 قطة و12 كلباً في الطابق الأرضي من منزلها المؤلف من طابقين، ساعدها على تخطي ظروف قاسية مرّت بها في حياتها، على الرغم من شكاوى الجيران والنفقات المتزايدة. وتتجمع أعداد من الهررة والكلاب أمام البلوشي، التي توضح لوكالة الصحافة الفرنسية: “وجدت أن الحيوانات خصوصاً القطط والكلاب أوفى من البشر”.


 


 


حيث أنّ السيدة العمانية، وخلال نشأتها مع تسعة إخوة وسط مصاعب مالية كبرى وفي غياب والديها المتوفيين، تعرّفت -وهي الموظفة الحكومية المتقاعدة- على كلمة “ملجأ” فأصبح حلمها “أن يكون عندي ملجأ لحماية الأطفال المشردين”.


وتابعت: “نظراً لأن دول الخليج توفر كل المتطلبات الرئيسية للمحتاجين… عوّضت حلمي بهذا الملجأ للحيوانات وتحديداً القطط والكلاب”. وأكّدت البلوشي، بينما كانت تعلو أصوات الحيوانات بالقرب منها: “أصبحوا هم عالمي وحبي وسعادتي، أنام وآكل وأشرب وألعب معهم لدرجة أني تخليت بسببهم عن كل أنواع الترفيه والتسلية وحتى التلفزيون”.


 


وتقوم البلوشي وهي أم لشابين يعيشان في الطابق الأول من منزلها، بإنفاق 7 آلاف و800 دولار شهرياً على الاهتمام بأصدقائها من القطط والكلاب ومن بينها 17 أُصيبت بالعمى، فتطعمها وتهتم بنظافتها وتأخذها للطبيب البيطري متى احتاجت إلى ذلك. وغالبية الحيوانات في منزلها هي من القطط والكلاب المشرّدة، تعيش في أقفاص كبيرة وتسمح لها بالخروج منها في أوقات معينة للعب.


وكانت البداية بالنسبة للأم العمانية في عام 2008 “حينما اشترى ابني قطة صغيرة. ورغم أنها كانت جميلة ورقيقة، فإنني كنت مثل كثير من الأمهات أرفض تربية الحيوانات ولم أحبها”. لكن بعدها بنحو عامين “كرّر ابني التجربة مرة ثانية فاشترى قطة أخرى وكانت غير نظيفة… لذا وجدت نفسي مهتمة بها تماماً وأقضي وقتاً كبيراً معها”.


يشلر إلى أنّ الأم تؤكّد أن العيش مع 500 قطة وكلب، ساعدها على الخروج من الكآبة في مراحل مختلفة من حياتها.


ليفانت- الشرق الأوسط

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!