الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
حملة مناصرة لأكثر من 1000مريض تجتاح منصّات التواصل
عالجوا مرضى إدلب
أطلق ناشطون سوريون حملة على منصات التواصل الاجتماعي، مناصرة لأكثر من 1000 مريض بالسرطان، تطالب بإدخالهم للعلاج في تركيا.

وحمل اسم وسم الحملة "عالجوا مرضى إدلب"، بعد أن قامت الحكومة التركية، بإغلاق طلبات دخول الحالات الإنسانية إلى أراضيها بغية تلقي العلاج.
وكانت الحكومة التركية، قد أوقفت، في منتصف آب الماضي، منح وصل "وثيقة الحماية المؤقتة" (كملك) للمرضى السوريين الداخلين إلى تركيا للعلاج، بعد أن كانت تستقبل الحالات المرضية لأكثر من 6 سنوات، ويأتي القرار في الوقت الذي تعاني منها مشافي الشمال السوري، من عدم توفر العلاج.



وكان يستفيد حامل وصل الكملك من خدمة تلقي العلاج بشكل مجاني في المستشفيات الحكومية التركية، إلا أن إدارة معبر جلفاكوزا استعاضت عن وصل الكيملك بوثيقة جديدة أطلق عليها اسم "وثيقة سياحية علاجية"، وحملت الوثيقة الجديدة الكثير من السلبيات التي تزيد من معاناة المرضى السوريين، وأبرزها حرمانهم من تلقي العلاج مجاناً، وعدم اعتراف المشافي التركية بهذه الوثيقة.

وتحت وسم انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي باسم #عالجوامرضىادلب، انتقد متفاعلون على وسائل التواصل الاجتماعي عدم قدرة الحكومة المؤقتة والائتلاف الوطني على إيجاد حل لهؤلاء المرضى، وطالبوا المنظمات الإنسانية في تركيا والعالم بالتدخل كي يحصل المرضى على أبسط حقوقهم.

اقرأ المزيد: تركيا وحلفاؤها تدفع المسيحيين السوريين للفرار.. وتمنع عودتهم لديارهم

وذكر الناشطون أنّ هناك حوالي الـ 1000 مريض بحاجة للدخول الى تركيا لتلقي العلاج بشكل مباشر، بينهم 350 مصاباً بمرض السرطان، و400 مريض بحاجة لإجراء عملية جراحة للقلب.

وتهدف الحملة (عالجوا مرضى إدلب) لتسليط الضوء على الحالات المرضية في الشمال السوري، العالقة بعد إيقاف منح وثيقة معترف عليها داخل المشافي التركية.

اقرأ المزيد:دمشق تطالب أنقرة بانسحاب فوري وغير مشروط لقواتها العسكرية المحتلة

كما أن حوالي 250 شخصاً مصاباً بأمراض عينية وعصبية وجراحة عصبية، هم بحاجة إلى الدخول للمشافي التركية بشكل عاجل.
وفي السنوات القليلة الماضية، بدأت تركيا، بتغير معاملتها للاجئبن السوريين، وسط مضايقات يتعرض لها أكثر من 3 مليون سوري داخل الأراضي التركية، من قبل الشعب التركي، والحكومة أيضاً، الذي بدأ ينظر إلى اللاجئين السوريين على أنهم "كبش فداء"، لاسيما في ظل انهيار الاقتصاد التركي.

ليفانت - متابعات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!