-
حملة إنسانية تضيء أمل مرضى السرطان في إدلب
-
حملة إنسانية تستهدف دعم مرضى السرطان في إدلب بتنسيق نشطاء المجتمع
نشطاء في مدينة إدلب قاموا بإطلاق حملة إنسانية مؤثرة لمساعدة مرضى السرطان في المدينة. يهدف هؤلاء النشطاء إلى جمع التبرعات والدعم المالي لتوفير العلاج الضروري والدعم اللازم لـ3100 طفل يعانون من السرطان في إدلب.
تأتي هذه الحملة ردًا على معاناة هؤلاء الأطفال وحاجتهم العاجلة للعلاج. تم توثيق مقطع فيديو يُظهر طفلة صغيرة تناشد الناس للمساعدة وتطلب منهم اعتبار هؤلاء الأطفال أبناءهم وتوفير الدعم اللازم لهم. وقد أثّرت هذه المشاهد المؤثرة في نفوس الناس وحثتهم على التعاون والمساهمة في الحملة الإنسانية.
يعاني إدلب من صعوبات عديدة في قطاع الرعاية الصحية بسبب الظروف القاسية التي يعيشها السكان نتيجة الصراع المستمر. يصعب الحصول على العلاجات اللازمة لمرضى السرطان، وتكون غالبًا غير متاحة أو غير ميسورة التكلفة. وبالإضافة إلى ذلك، يواجه الأطفال وعائلاتهم صعوبات في الوصول إلى الخدمات الطبية بسبب النقص في النقل والظروف الصعبة التي يعيشون فيها.
اقرأ المزيد: تدريب طيارين أوكرانيين على طائرات أف-16 بدعم أميركي لمواجهة روسيا
تلقت الحملة تجاوبًا كبيرًا من قبل المجتمع المحلي وخارجه، حيث قدم الناس تبرعاتهم المالية والموارد الطبية لدعم مرضى السرطان. تعكس هذه المشاركة القوية قوة التضامن والروح المجتمعية في المواجهة وتقديم المساعدة لمن هم في حاجة ماسة إليها.
اقرأ المزيد: مأساة في إسطنبول: وفاة 3 أشقاء سوريين في حادث غرق مروع بمنطقة سيلفري
تُسلط هذه الحملة الإنسانية الضوء على الأزمة الصحية التي يعاني منها الأطفال المصابون بالسرطان في إدلب، وتذكرنا بأهمية دعمهم وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم. إن التعاون والتضامن لتوفير الدعم والعون لهؤلاء الأطفال يعكس روح التلاحم والرغبة في مساعدة الآخرين في الظروف الصعبة التي يمرون بها.
