الوضع المظلم
الخميس ١٤ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • حمد بن جاسم ينتقد الجامعة العربية دعماً لحليفه التركي أردوغان

حمد بن جاسم ينتقد الجامعة العربية دعماً لحليفه التركي أردوغان
حمد بن جاسم ينتقد الجامعة العربية كما حليفه التركي أردوغان

لم يتأخر رئيس وزراء ووزير الخارجية القطري الأسبق حمد بن جاسم آل ثاني في دعم  الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ليعلن عن مهاجمته الجامعة العربية، على خلفية انتقادها الغزو التركي لسوريا واعتباره عدواناً لبلد شقيق.


وأكد حمد: "ها قد اتفقت تركيا وأميركا بخصوص الشريط الحدودي واتضح من ذلك ضحالة البيان الصادر من الجامعة التي لم يعد لها مصداقية لا في الشارع العربي ولا العالمي ولا حتى من المجتمعين أنفسهم والسبب أنها لم تعالج قضاياها الأساسية في العالم العربي ولست بصدد تعدادها".


وأضاف:" اتضح الآن أن دخول تركيا إلى الشريط الحدودي كان بموافقة أميركية روسية إيرانية سورية".


تزامن موقف حمد بن جاسم مع ما صرّح به أردوغان قبل أيام في كلمة له أمام كتلة حزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي، إذ هاجم جامعة الدول العربية بعد أن أدانت في اجتماع وزراء خارجيتها في العاصمة المصرية، القاهرة، ما أسمته "العدوان التركي" على سوريا.


وقال الرئيس التركي إن الجامعة "لم تدفع قرشاً واحداً" على اللاجئين السوريين، ورأى أنها تسعى إلى إعادة مقعد سوريا من أجل إدانة تركيا والإساءة لها.


وسبق أن أعلن وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، خلال كلمته ضمن فعاليات الدورة الثانية لمنتدى الأمن العالمي 2019 بالدوحة أن الغزو التركي لشمال سوريا "ليس جريمة"، قائلاً: "ليس جريمة أن تعمل تركيا على حماية نفسها من المجموعات الإرهابية".


وأضاف أن: "ما تقوم به تركيا في محافظتها على وحدة أراضي سوريا لم تقم به الجامعة العربية"، كما أثنى على الأسلوب الذي تتبعه القوات التركية.


في حين دافع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الثلاثاء الماضي، عن تركيا، معتبراً أن هجومها على مناطق شمال سوريا هدفه القضاء على "تهديد وشيك"، معلناً تأييد الدوحة لتركيا في احتلال المنطقة الحدودية مع سوريا ونقل اللاجئين قسراً لها.


وقال وزير خارجية قطر خلال مشاركته في مؤتمر "منتدى الأمن العالمي" في الدوحة: "لا يمكننا أن نلقي باللوم على تركيا"، مضيفاً أن أنقرة ردّت على "خطر وشيك يستهدف الأمن التركي".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!