-
حماس تعتبر تصريحات بايدن تراجعاً عن نتائج المفاوضات
أعلنت حركة حماس، يوم الأحد، أن تعليق الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة على الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في القطاع يعتبر “تراجعا” عن نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات.
وأدانت حماس في بيان صادر عنها الموقف الذي أعرب عنه الرئيس الأميركي عندما أكد أن وقف إطلاق النار في غزة مرتبط بإطلاق حماس سراح الأسرى في القطاع.
واعتبرت الحركة الموقف الأميركي تراجعا عن نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي أدت إلى موافقة الحركة على الاقتراح الذي قدمه الوسطاء في مصر وقطر، بمعرفة وإطلاع الوسيط الأميركي.
اقرأ أيضاً: ارتفاع حصيلة الضحايا في قطاع غزة: 35,034 قتيلاً و78,755 جريحًا
وأوضحت حماس في بيانها أنها “أظهرت في جميع مراحل مفاوضات وقف العدوان المرونة اللازمة للمضي قدما نحو تحقيق اتفاق”.
وقد عدّت الحركة أن الموقف الأميركي يؤكد الانحياز لإسرائيل واستمرار منحها الغطاء السياسي والدعم العسكري لحرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني.
وذكرت إنها "توجت هذا التوجه (المفاوضات) بالموافقة على المقترح الأخير، قبل أن يسارع الإرهابي نتنياهو وحكومته إلى الانقلاب على هذا المسار عبر الشروع في عدوانه على شعبنا في رفح وجباليا وغزة، والتصعيد الوحشي لمجازره في مختلف مناطق قطاع غزة، في تأكيد على سعيه إلى استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة، وعدم اكتراثه بحياة أسراه".
وكان قد أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن السبت، أن وقف إطلاق النار ممكن "غدا" في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس إذا أفرجت الحركة عن الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة.
وشدد بايدن خلال حفل لجمع التبرعات، أنه يمكن وقف إطلاق النار، بشرط أن تفرج حماس على الرهائن الإسرائيلين الذين احتجزتهم في 7 أكتوبر الماضي.
وأردف أمام حشد من قرابة 100 شخص "قالت إسرائيل إن الأمر يعود إلى حماس، إذا أرادوا أن يفعلوا ذلك، يمكننا إنهاء الأمر غدا، ووقف إطلاق النار سيبدأ غدا".
ليفانت-وكالات
