الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • حلفاء واشنطن بالشرق الأوسط يضغطون لتقييد طموحات إيران النووية

حلفاء واشنطن بالشرق الأوسط يضغطون لتقييد طموحات إيران النووية
بايدن وإيران \ ليفانت نيوز

يواجه الرئيس الأميركي جو بايدن ضغوطاً متزايدة من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بغية التوصل إلى خطة قابلة للتطبيق لتقييد طموحات إيران النووية، مع تقلص الآمال في إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، فيما يتحضر بايدن لزيارته الأولى كرئيس إلى إسرائيل والسعودية الشهر المقبل.

وخلال زيارة لواشنطن في وقت سابق من هذا الشهر، أعلم نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان كبار مسؤولي الأمن القومي أنه سعيد بعودة العلاقات الأميركية السعودية إلى مسارها الصحيح، وفق المصادر، بيد أنه أظهر مخاوفه من أن الولايات المتحدة لم تضع حتى الآن استراتيجية شاملة للتعامل مع الطموحات النووية الإيرانية وترسانة الصواريخ الباليستية ودعم الجماعات الإقليمية المتشددة.

اقرأ أيضاً: البحرية الأمريكية تضيق الخناق على الزوارق الإيرانية في مضيق هرمز

وذكر مسؤولون إقليميون إن الإدارة لم تعلم حلفاءها، بما في ذلك السعودية، بما ستكون عليه "الخطة ب" المحتملة إذا أخفقت المحادثات النووية، ولفت مسؤول رفيع في الإدارة: "الوضع مع إيران يزداد سخونة"، في إشارة إلى قرار الدولة الأخير بتفكيك بعض كاميرات المراقبة النووية وسلسلة من العمليات الإسرائيلية السرية والهجومية داخل حدود إيران.

ولفتت البحرية الأميركية في بيان، إلى إن ثلاث سفن إيرانية لاحقت، الإثنين سفينتين تابعتين للبحرية الأميركية "بطريقة غير آمنة وغير مهنية" واقتربت حتى 50 ياردة من السفن الأميركية في مضيق هرمز، وأردف المسؤول: "هذا جزء كبير من سبب حاجتنا للقيام بهذه الرحلة حيث يريد حلفاؤنا أن يعرفوا أننا جادون في التعامل مع هذا الأمر".

وأشار ناطق باسم مجلس الأمن القومي لشبكة CNN: "نحن ملتزمون بالتشاور عن كثب مع شركائنا الإقليميين فيما يتعلق بسياسة الولايات المتحدة بشأن إيران، وبشكل عام، نحن ندعم الحوار بين دول المنطقة حول قضايا الأمن والاستقرار الإقليميين".

في سياق ذلك، يبدو أن تل أبيب جاهزة  بشكل متزايد لتولي زمام الأمور بنفسها، وذكر العديد من المسؤولين الحاليين والسابقين المطلعين على المعلومات لشبكة CNN إن أجهزة المخابرات في البلاد كثفت هجماتها السرية على الأهداف النووية الإيرانية والعلماء، وتركت الولايات المتحدة في حالة من الجهل إلى حد كبير بشأن هذا الأمر.

ولا تقوم تل أبيب بإعلام الولايات المتحدة بعملياتها مسبقًا، وغالبًا لا تعترف أبدًا بدورها حتى في السر. وتبنى مسؤولو إدارة بايدن بدورهم، نهج عدم التدخل على نطاق واسع في العمليات الإسرائيلية، كما قال العديد من المسؤولين الحاليين والسابقين المطلعين على المناقشات بين البلدين لشبكة CNN ، ولم تطلب إدارة بابدن من إسرائيل بشكل مباشر إيقافها.

ورغم ذلك، لا يزال من غير المحتمل اندلاع حرب تقليدية بين إيران وإسرائيل، وأشار مسؤولون إن احتمال حدوث سوء تقدير يخرج عن السيطرة أعلى من المعتاد.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!