الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • حكومة باشاغا: الدبيبة يوزع أموال النفط على الميليشيات والإرهابيين للبقاء بالسلطة

  • فتحي باشاغا: ليبيا "ليست غنيمة حتى يسيطر عليها فرد بعينه أو حكومة بعينها أو عائلة تعتقد أنها تستطيع شراء الوطن"
حكومة باشاغا: الدبيبة يوزع أموال النفط على الميليشيات والإرهابيين للبقاء بالسلطة
ليبيا

صرح فتحي باشاغا، رئيس حكومة "الاستقرار" المكلفة من البرلمان الليبي، إن بدء أداء حكومته عملها "قرار لا رجعة فيه"، مؤكداً على أن ليبيا "ليست غنيمة حتى يسيطر عليها فرد بعينه أو حكومة بعينها أو عائلة تعتقد أنها تستطيع شراء الوطن"، ضمن إشارة إلى رئيس الوزراء الراهن عبد الحميد الدبيبة.

أتى ذلك أثناء إشراف باشاغا يوم الخميس على أول اجتماع لحكومته، منذ تعيينها الشهر الماضي، نظم في مدينة سبها جنوب البلاد، وخصّص لبحث البرنامج الحكومي للفترة المقبلة ومشروع الميزانية.

ومضى أكثر من شهر على أداء الحكومة الجديدة برئاسة فتحي باشاغا اليمين الدستورية أمام البرلمان، تسلمت أثنائه مقرات الحكومة في شرق وجنوب البلاد، ولم تنجح محاولاتها في الدخول إلى العاصمة طرابلس للبدء بمهامها من المقرات المركزية للدولة والأخذ بزمام الأمور.

اقرأ أيضاً: وليامز تطالب بوقف تسييس إنتاج ثروة ليبيا النفطية

وضمن ذلك السياق، أوضح الناطق الرسمي للحكومة عثمان عبد الجليل خلال مؤتمر صحافي، أعقب الاجتماع، إن دخول طرابلس "ليس هدفا عاجلاً في الوقت الراهن".

مؤكداً أن "الحكومة تتفادى الصدام، وتعمل على دخول آمن وسلمي للعاصمة"، مردفاً أنها "ستستمر في أداء مهامها في كافة ربوع البلاد، مع البدء في مناقشة ميزانية العام 2022، ولن تركز على مكان عملها، لأنّ أهم ما تسعى إليه هو العمل والانعقاد الذي يمكن أن يحدث في أي مدينة".

ووجهت حكومة باشاغا الاتهام لرئيس الوزراء الحالي عبد الحميد الدبيبة، بتوزيع أموال النفط على الميليشيات المسلحة والإرهابيين للبقاء في السلطة، وقد عدّت ذلك، بأنه أحد الأسباب التي دفعت البعض لإغلاق حقول وموانئ نفطية.

وأردفت أن ترويج الدبيبة لإجراء انتخابات برلمانية هو "بيع للأوهام"، مشيرةً إلى أن التركيز على تلبية رغبات 2.8 مليون ليبي يريدون الانتخابات، "يجب أن يكون وفق جدول وخارطة الطريق الوطنية".

كما ذكر باشاغا عقب انتهاء اجتماع الحكومة: "ليبيا لن تنعم بالأمان إذا لم يكن جنوبها آمناً.. ونأسف لإغلاق النفط ولكن البعض لجأوا لذلك بعد استخدام موارده لدعم الميليشيات"، كما تأسف رئيس الحكومة الليبية على إغلاق النفط، مبرراً لجوء البعض لذلك عقب استخدام موارده لدعم الميليشيات.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!