-
حكومة أردوغان يد مغلولة في دعم داعش
يقبع حتى الآن في المعتقلات صحفيون آتراك بعضهم نشر تقارير موثقة تظهر دعم أجهزة استخبارتية تركية بالسلاح لفصائل جهادية سورية. بيد أن الأمر أصبح جليًّا عندما كان بالإمكان ضبط الحدود ومنع المقاتلين الأجانب من دخول الأراضي السورية للالتحاق بداعش وتنظيمات متطرفة إرهابية كجبهة النصرة لتكشف لاحقًا عملاتها للأجهزة الاستخباراتية التركية.
لم تتوقف الأمور على الدعم اللوجستي وتيسير الدخول بسلاسة إلى الأراضي السورية بل شملت تسهيلات لقنوات دعم مالية من خلال مكاتب تحويلات وشركات تم فرض عقوبات أميركية عليها من قبل وزارة الخزانة الأميركية مؤخرًا.
داعش.. حصان طروادة التركي العابر للقارات
يوم الأول من مايو 2019، أعلنت الشرطة الأسترالية أن المتفجرات الشديدة التي تستخدم في الأعمال العسكرية والتي استخدمت في تصنيع القنبلة التي حاولت استهداف طائرة تابعة لشركة الاتحاد للطيران في يوليو 2017، أرسلت في شحنة جوية من تركيا في إطار مؤامرة “أوعز بها وأدارها” تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأدانت محكمة أسترالية، رجلا بالتآمر لتفجير طائرة تابعة لشركة الاتحاد للطيران في رحلة من سيدني بإيعاز من تنظيم “الدولة الإسلامية” وذلك بإخفاء قنبلة في حقيبة شقيقه.
واتهمت الشرطة الرجل خالد الخياط وشقيقاً آخر له هو محمود الخياط بالتخطيط لهجومين إرهابيين قالت الشرطة إن أحدهما هجوم بغاز كيماوي على الطائرة المتجهة إلى أبوظبي في يوليو 2017.
صحيفة جمهوريت تثبت بالأدلة... الإعلام العالمي يتابع
سبق أن نشرت صحيفة “جمهوريت” التركية وثائق سرية،حول نقل شاحنات من الأسلحة والذخيرة تعود إلى الاستخبارات التركية كانت من المقرر أن تصل إلى معارضين إسلاميين سوريين يواجهون نظام الأسد. ونشرت صورًا وتسجيل فيديو أكدت أنها لشحنات أسلحة أرسلت إلى "المعارضة السورية المسلحة" ما يدعم اتهامات تنفيها دائماً حكومة أنقرة.
ونشرت الصحيفة صور قذائف هاون مخبأة تحت أدوية في شاحنات مؤجرة رسمياً لصالح منظمة إنسانية، اعترضتها قوة درك تركية قرب الحدود السورية في يناير 2014.
ذكر تقرير للقناة الأولى في التلفزيون الألماني يوم 16 أغسطس 2016″ARD” أن الحكومة الألمانية تعتبر تركيا حاليًا “منصة العمل المركزية” لمنظمات إسلامية وإرهابية في الشرق الأوسط.
يستند التقرير الخاص بالقناة الأولى إلى رد سري لوزارة الداخلية الألمانية على استجواب كان مقدماً من نائبة في حزب اليسار المعارض في “البوندستاغ”. ونقلاً عن ال “ARD فأن التصريحات الكثيرة عن التضامن وإجراءات دعم جماعة الإخوان المسلمين المصرية، وحماس وجماعات المعارضة الإسلامية المسلحة في سوريا من قبل حزب العدالة والتنمية الحاكم والرئيس أردوغان، تؤكد على صلة مع الإخوان المسلمين وجماعات متطرفة.
اعترافات مقاتلي داعش المنشقين
كشفت اعترافات منشقين عن داعش بأن التنظيم أقام في منطقة حدودية بين سورية وتركيا، مخيمًا لتدريب الانتحاريين ويقول أحد الموقوفين الفرنسيين أنه كان في هذا المخيم وشاهد مجموعات يتلقون التدريب والخبرات العسكرية لإرسالهم إلى لبنان ومناطق أخرى.
وأوضحت المعلومات أيضاً عن إنشاء معسكرات تدريب لعناصر القاعدة والسلفية الجهادية من الأتراك وممن يسمون ب”المجاهدين” العرب في منطقة وزيرستان الواقعة شمال باكستان ليتم ارسالهم إلى سوريا بعد إتمامهم فترة التدريب هناك.
ويتم الإبقاء على مئات من “الجهاديين” في بيوت آمنة بجنوب تركيا قبل تهريبهم عبر الحدود الى سوريا. وكالات استخبارات اقليمية قريبة من حكومة أوردغان كشفت أيضاً عن دور تركيا لأن تكون نقطة عبور من أوروبا وسوريا وبالعكس إلى “الجهاديين”.
وكشفت صور وتسجيلات فديو إلى أعداد من الفتيات والشباب الذين التحقوا من أوربا إلى القتال في سوريا عبر تركيا، تسريبات عبر وسائل التواصل الاجتماعي نشرت فديوهات عبور عدد من الفتيات والشباب من بريطانيا ودول أخرى عبر الحدود التركية بواسطة شبكة عمل داعشية تنشط داخل المدن التركية والقرى الحدودية.
وتجدّدت الاتهامات لتركيا من جديد، بشأن ضلوعها في تسهيل انضمام الأجانب إلى سوريا والمشاركة مع صفوف داعش وجبهة النصرة في القيام بعمليات عسكرية ضد النظام السوري.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!