-
حزب مشروع تونس: يجب اتخاذ موقف رسمي وواضح من النظام التركي
بعد الهجوم الانتحاري الذي هز العاصمة التونسية في محيط مقر السفارة الأمريكية، طالب حزب حركة مشروع تونس المعارض الى اتخاذ موقف رسمي وواضح من النظام التركي، الذي يدعم منظمات إرهابية. النظام التركي
وقال الحزب "إن الحرب على الإرهاب هي وطنية وإقليمية وعالمية". وأدى التفجير إلى وفاة عنصر أمن وإصابة أربعة آخرين بالإضافة الى مقتل عنصريين إرهابيين منفذي الهجوم. النظام التركي
حيث أشار الحزب في بيان له "باتخاذ موقف رسمي واضح ضد الدول التي تساند الإرهاب وتنقل الإرهابيين، بما فيهم النظام التركي الذي تهدد سياسته الخرقاء في ليبيا الأمن الوطني التونسي".
وكان لحزب حركة نداء تونس موقف متشدد من اللقاءات التي تجري بين أردوغان وبين زعيم حركة النهضة ورئيس البرلمان راشد الغنوشي حيث أكد مُنجى الحرباوى، المتحدث باسم الحزب في بيان سابق، أن تحركات راشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة الإخوانية فى تونس، ولقاءه مع أردوغان، لا يمكن وضعها إلا فى خانة التخابر، وأضاف، " أن حركة النهضة تعد فى حد ذاتها تنظيماً سرياً".
إقرأ المزيد: تفجير انتحاري قرب السفارة الأمريكية بتونس يودي بشرطي
وأضاف الحرباوي، " لسنا في حاجة الى من يعطينا دروساً فى الوقوف إلى جانب الدول المجاورة وأشقائنا الليبيين، وكأننا ننتظر من أردوغان أن يكون هو المرشد لنا فى كيفية التعامل مع ليبيا، وبالتالى هى إهانة لتونس، ونرفض مثل هذه المعاملات والزيارات، ولو كان يوجد رجل دولة حقيقى فى تونس ومؤسسات سياسية فاعلة لما رأينا هذا الوضع.
وكانت وزارة الداخلية التونسية الجمعة أعلنت عن مقتل أمني واصابة ستة اشخاص اثر هجوم انتحاري لاثنين من الارهابيين ضد قوات الامن القريبة قرب مقر السفارة الأميركية في عملية هي الأولى منذ 19 يونيو 2019.
أسفرت العمليّة عن مصرع الإرهابيّيْن وإصابة خمسة أعوان أمن إصابات متفاوتة الخطورة وإصابة مدنيّ إصابة خفيفة،وفقا للبيان.
إقرأ المزيد: التيار السلفي يكفّر النائبة التونسية عبير موسى تحت قبة البرلمان
وكشف وزير الداخلية هشام المشيشي في مؤتمر صحافي ان الحصيلة الأولية للهجوم أسفرت عن مقتل أمني وجرح خمسة آخرين بالاضافة الى امرأة وكلهم في المستشفى وحالتهم مستقرة.
وكان حزب مشروع تونس المنضم إلى كتلة الإصلاح الوطني البرلمانية إن زيارة أردوغان تشكل خطراً على الأمن القومي التونسي لأنها توحي بوجود اصطفاف رسمي مع محور أردوغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، الذي أنتج اتفاقية عسكرية واقتصادية ترفضها أغلب العواصم العربية والأوروبية.
ودعا الحزب في بيان سابق، الرئاسة إلى النأي بتونس عن هذه الاصطفافات، وضرورة دعوة المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، ورؤساء مصر واليونان لزيارة تونس في أقرب فرصة.
وشدد الحزب على رفضه استعمال تونس منصة سياسية لمحور ودلي معين تتناقض مصالحه مع تونس وسلامة علاقاتها العربيّة والدوليّة، محذرا من خطورة تركيبة الوفد المصاحب للرئيس التركي.
ليفانت - أحوال تركية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!