-
حزب الله يتوعد إسرائيل بعد تفجير آلاف أجهزة البيجر
أصدرت جماعة حزب الله اللبنانية بياناً يوم الأربعاء، أعلنت فيه أن الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، سيلقي خطاباً يوم الخميس، في أعقاب تفجيرات أجهزة الاتصالات "البيجر" التي وقعت في أنحاء لبنان يوم الثلاثاء.
وتعهّد حزب الله بمواصلة عملياته العسكرية ضد إسرائيل دعماً لقطاع غزة، وذلك بعد انفجار أجهزة البيجر الخاصة ببعض عناصره. وأكد الحزب في بيانه أن دعمه لغزة منفصل عن ما أسماه "الحساب العسير" الذي ينتظر إسرائيل على "مجزرتها" يوم الثلاثاء.
وأشار البيان إلى أن عدة أجهزة بيجر تابعة للعاملين في وحدات ومؤسسات مختلفة لحزب الله قد انفجرت. وبعد التحقيق في الحادث، اتهم الحزب إسرائيل بالمسؤولية عن هذا "العدوان الإجرامي"، متوعداً بـ"القصاص العادل" رداً على ما وصفه بـ"العدوان الآثم".
اقرأ المزيد: كل الطغاة رحلوا.. ولو دامت لهم لما وصلت لغيرهم.. ولما وصلت إليكم ولغيركم
من جانبها، أدانت الحكومة اللبنانية الهجوم، معتبرةً إياه "خرقاً خطيراً للسيادة اللبنانية وجريمة موصوفة بكل المقاييس". وأعلن مجلس الوزراء اللبناني أنه بدأ فوراً باتصالات مع الدول المعنية والأمم المتحدة، لتحمل مسؤولياتها تجاه هذا التصعيد، وأنه سيبقى في حالة انعقاد مستمر لمتابعة التطورات.
وفي المقابل، لم تصدر إسرائيل أي تعليق رسمي على الاتهامات اللبنانية، بينما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مجلس الوزراء تعليمات تمنع الوزراء من الإدلاء بأي تصريحات حول الحادث.
وأفادت قوات الأمن اللبنانية أن التفجيرات استهدفت أجهزة اتصالات لاسلكية من "أنواع معينة". كما نعى حزب الله ثمانية من مقاتليه، بينهم نجل النائب في كتلته البرلمانية علي عمار.
وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أعلن أن عدد الجرحى نتيجة هذه الانفجارات بلغ 2750 جريحاً، إلى جانب تسعة قتلى، من بينهم طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات. وأوضح أن الأرقام قد ترتفع لاحقاً، مشيراً إلى أن معظم الإصابات خطيرة وتتنوع بين إصابات في الوجه، اليد، البطن، والعيون. وأضاف أن أكثر من 100 مستشفى في لبنان في حالة طوارئ وتقوم باستقبال المصابين.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!