-
حرب النفوذ.. تصاعد عمليات الاغتيال في مدن غرب ليبيا
تصاعدت في مدن غرب ليبيا خلال الأيام الماضية عمليات الاغتيال التي تشابهت في طريقة تنفيذها، إذ تمّت تصفية العديد من عناصر الميليشيات على رأسهم الميليشياوي المصراتي والقيادي بـ"لواء الصمود" الذي يقوده صلاح بادي، محمد سالم دمونة في العاصمة طرابلس، والذي اغتيل أمس الاثنين رمياً بالرصاص من قبل مجهولين بالعاصمة طرابلس، وهو أحد قادة عملية "بركان الغضب" التي قادت الحرب ضد الجيش الليبي خلال هجومه على العاصمة طرابلس، وكان آمراً للحرس الرئاسي بالمؤتمر الوطني العام.
وقبله بيوم، قتل الميليشياوي في كتيبة "الخضراوي" أسامة ميلود كوكو في مدينة الزاوية بعد قيام مسلحين برمي الرصاص على سيارته وسط المدينة دون تحديد هوية الفاعلين إلى حد الآن، وهو متهم في واقعة اختطاف رجل الأعمال من مدينة صبراتة خالد العكرك في مارس الماضي.
والأسبوع الماضي، قتلت ميليشيا "الأمن المركزي" التي يقودها غنيوة الككلي شاب مهجرّ بعد أن قبض عليه في منطقة رأس جدير على الحدود مع تونس و هاجمت بعض المنازل في مدينة ككلة، وهدمت بعضها وقتلت شابا كان عضوا فيها وانفصل عنها، كما شهدت منطقة وادي الربيع جنوبي العاصمة طرابلس اغتيال وليد كشيدان وهو من عناصر الشرطة، وهو وضع تسبّب في حالة احتقان في أوساط المليشيات وتوّعد عناصرها بالرد والانتقام.
ولم تعلن السلطات الجديدة عن هذه الاغتيالات وعن الجهة التي تقف وراءها، والتي تزامن مع بدء ممارسة مهامها ورحيل مسؤولي حكومة الوفاق باتهامات بوقوفهم وراء تقوية ذراع ونفوذ المليشيات خلال توليهم السلطة على امتداد 6 سنوات.
المزيد ليبيا.. المنفي يقدّم طلباً رسمياً لأردوغان بشأن سحب “المرتزقة”
حيث عادت عمليات التصفية الجسدية والقتل بين الميليشيات المسلحة إلى مدن الغرب الليبي، في خطوة قال مراقبون إنها تكشف عن تفاقم كبير للخلافات والصراعات التي باتت ترتقي إلى الاغتيالات، وسط توقعات بأن يبقى هذا الموضوع مفتوحاً ومرشحاً للتصعيد.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!